كلما شاهدت الدكتور سعد الدين إبراهيم على شاشة التليفزيون بعد ثورة يناير ثم بعد ثورة يونيو، يقفز إلى عقلى سؤال: لماذا يستضيف المعدون هذا الرجل وهو الذى يعترف فى كل لقاء دون ضغط أو إكراه أنه منسق علاقات دولية بين أطراف مخربة؟ فهو من قال طواعية إنه منسق علاقات الإخوان مع أمريكا، ثم أضاف أنه بحث لأمريكا عن شريك جديد بعد أن كاد الإخوان أن ينكشفوا للشعب ودفع بالسلفيين للقاء، ثم ها هو يطرح قنبلته الأخيرة حول زيارته لقطر وحواره مع الشيخة موزة زوجة الحاكم السابق وأم الحالى والتى سبقها مقال له منشور فى «المصرى اليوم» يفند فيه دفاعه عن قطر ودورها، ولكن قبل أن نتحدث عن مبادرته الأخيرة فدعونى أصحبكم فى ...

أكثر...