قال الدكتور أحمد سمير أبو حليمة، استشارى ومدرس الباطنة والمناظير بطب عين شمس، إن المرىء هو أنبوبة تصل ما بين البلعوم والمعدة طولها 25 سم وقطرها 2-3 سم، ووظيفتها نقل الأكل للمعدة، بها عضلة فى نهايتها تعمل كصمام يمنع ارتداد الأكل والحامض ويساعدها فى ذلك حركية المريء لأسفل وعضلات الحجاب الحاجز، ومرض ارتجاع المريء هو أعراض مزمنة أو مضاعفات تنتج عن ارتجاع غير طبيعى لحمض المعدة إلى المريء وأحيانا إلى الفم والحنجرة والرئتين.
وأوضح أبو حليمة، أن سبب الإصابة بالارتجاع ضعف عضلة المريء السفلية، ومن العوامل التى تضعفها التدخين، وبعض المشروبات مثل الكحوليات والنعناع والينسون والقهوة والشيكولاتة، هناك بعض الأدوية مثل مضادات التقلصات "المغص" وبعض الأدوية التى تعالج أمراض القلب وضغط الدم المرتفع خاصة التى تؤخذ لفترات طويلة.

وتابع أبو حليمة: "من العوامل الأخرى التدخين والكحوليات والأغذية عالية الدهون، وبعض الأدوية خاصة الأدوية المضادة للتقلصات، وزيادة الضغط بداخل المعدة والعوامل التى تزيد الضغط بالمعدة فتزيد الارتجاع السمنة والحمل والنوم مستلقى خاصة بعد وجبة كبيرة وانتفاخ القولون، وزيادة الحامض بداخل المعدة ويزيد مع التدخين، والكحوليات والمشروبات الغازية وبعض الأكلات مثل المقليات والحلويات والموالح وعصائرها مثل "الليمون - البرتقال - الجريب فروت - الكيوى" وأشهر أسبابه السمنة وهو عبارة عن انزلاق جزء من المعدة إلى الصدر بجوار المريء ما يؤدى إلى الارتجاع.



أكثر...