أشار حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرأس بنكا شملته العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بسبب الأزمة في القرم أمس الأحد إلى أن هذه الخطوة أتت بعكس النتائج المرجوة منها من خلال مساعدته على اكتساب عملاء جدد.

وأستغل أيضا يوري كوفالتشوك رئيس بنك روسيا ظهور نادر في مقابلة تلفزيونية لتوضيح أنه يتعين على الروس الأثرياء الآخرين إظهار وطنيتهم خلال هذه الأزمة.

وكوفالتشوك واحد من بين أكثر من 20 روسيا منعوا من دخول الولايات المتحدة أو حيازة أصول هناك بموجب عقوبات فرضت بسبب ضم روسيا للقرم من أوكرانيا وهو إجراء وصفه الزعماء الغربيون بأنه غير قانوني.

وقال بوتين يوم الجمعة إنه سيفتح حسابا في بنك روسيا. وقال كوفالتشوك الذي تأثر بشكل شخصي أيضا بالعقوبات إن البنك"أكتظ بالناس" الذين سمعوا بخطة بوتين وأرادوا أن يفعلوا مثله.

وأضاف"ما الذي يحدث في اليوم التالي لمواجهة بنك مشكلات؟ الجميع سيسحبون أموالهم.
فى الصباح التالى(لإعلان العقوبات) أستعد الجميع كي يروا المودعين يسحبون أموالهم .وكان الصحفيون متأهبين . لم يأت أحد.

"وعند الإعلان بعد الظهر.. أن بوتين سيفتح حسابا تدفق الناس على البنك .كل أطياف البشر..المشاهير والناس العاديون .جاءوا لفتح حسابات في بنك روسيا."



أكثر...