أكد قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى إن الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين مفتوحة، خصوصاً أنه يتهدد كل اللبنانيين ولا يستثني أحداً منهم، مشددا على أنه لا تهاون مع المجموعات الإرهابية ومع كل من يحاول أن يشكل ملاذاً آمناً لها.

وأعرب قهوجي في تصريح لجريدة السفير اللبنانية عن ارتياحه للإجراءات الحدودية الأخيرة لمنع استهداف المدنيين اللبنانيين في المناطق الحدودية أو في الداخل اللبناني، مشددا على أن أى استهداف للجيش وباقى الأجهزة الأمنية هو استهداف للسلم الأهلى، وبالتالي لن يقف الجيش مكتوف اليدين.

وشدد قهوجي على أهمية بقاء العسكريين فى حالة تأهب دائم لمواكبة كل الاستحقاقات وفى الأولوية منها استحقاق تحصين الاستقرار والأمن، مؤكدا ضرورة استفادة اللبنانيين من المناخ الدولى والعربى الداعم للاستقرار، وخير دليل هو الهبة السعودية والمؤتمر الدولي الذي سيعقد في روما وما سيصدر عن القمة العربية من قرارات تدعم الجيش.

وأكد قهوجي أن الجيش لم ولن يتردد في حماية أبناء طرابلس من دون استثناء، لكن الحل ليس بالدماء، بل بوضع خطة عسكرية أمنية تنموية شاملة وبوقف أبواق التحريض الطائفي والمذهبى بكل أنواعها.

وذكرت صحيفة السفير أن قيادة الجيش اللبنانية ستواكب عملية ترجمة الهبة السعودية وبدء تسليم الفرنسيين دفعات الأسلحة المتفق عليها، بطلب تطويع حوالي خمسة آلاف عسكرى جديد فى صفوف الجيش اللبنانى كما ستلح على أهمية سد المناصب الكثيرة الشاغرة في المجلس العسكرى.

كما علمت الصحيفة أن باقى المؤسسات الأمنية، وخصوصاً المديرية العامة لقوى الأمن الداخلى والمديرية العامة للأمن العام، ستطلب تطويع أعداد من العسكريين.



أكثر...