انسحب ممثلون لأحزاب موريتانية معارضة من جلسة تمهيدية للحوار افتتحت اليوم الثلاثاء، فى قصر المؤتمرات بنواكشوط.

وأكدت الأحزاب، التى هى أعضاء فى المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة، أن ما سيجرى اليوم الثلاثاء هو مجرد "لقاء للاتفاق على الحوار وجدول أعماله، مؤكدا أن الحوار سيكون مع السلطة القائمة وليس بين أحزاب فقط.

وأشار المنتدى، فى بيان صحفى اليوم، إلى أن الحوار يكون مع السلطة القائمة وجهازها التنفيذى وليس حوارا بين أحزاب فحسب وهو ما ينبغى أن يكون واضحا فى وفود التفاوض عندما يبدأ الحوار.

وأضاف أنه أخذ علما بالتحضيرات للجلسة التمهيدية المفروض انعقادها اليوم الثلاثاء لمناقشة جدول الأعمال للحوار المفترض مع النظام الحاكم حول انتخابات الرئاسة التوافقية المطلوبة، مؤكداً أنه يريد أن يوضح للرأى العام استعداده لحوار جدى مسئول يفضى إلى انتخابات رئاسية توافقية.

وأكد المعارضون تمسكهم بضرورة توفير الضمانات المناسبة للشفافية وهو ينطلق فى هذا الإطار من العريضة التى أجازها المنتدى خلال أيامه العامة نهاية فبراير بداية مارس 2014.

وقال المنتدى، فى بيانه، إنه بقدر ما لا يضع شروطا ولا خطوطا حمراء، يؤكد أنه لا يقبل أى شروط ولا خطوط حمراء فى الحوار المفترض، مشيراً إلى أن كل القضايا سواء تعلقت بإجراءات الثقة أو ضمانات الشفافية أو الجدول الزمنى الكافى والمناسب لتطبيقها يلزم أن تكون مادة هذا الحوار.

وخلص إلى أن التعامل مع هذا الحوار أو مقدماته باعتباره مادة للتوظيف الإعلامى أو الدبلوماسى لتضليل الرأى العام الوطنى أو الدولى خطأ كبير وسلوك لن ينطلى على أحد، وفق تعبيره.



أكثر...