هب المصريون فى 25 يناير فى مواجهة نظام فاسد مستبد كان قد فقد صلاحيته، فكانت هذه المواجهة هى العنوان الرئيسى لهذه الهبة، ولكن لا أحد يستطيع الجزم بأن كل القوى التى خرجت فى يناير قد كانت على قلب رجل واحد أو كانت متوافقة على ما بعد سقوط مبارك إذا حدث هذا السقوط، فأحداث 28 يناير 2011 التى كانت تستهدف إسقاط الدولة لا النظام واقتحام السجون وهروب المساجين خاصة السياسيين لا علاقة لها بجوهر الهبة وسلميتها، كما أن الأهداف الخبيثة والمصالح الخاصة التى تخطت المصلحة العامة كانت قد اتضحت فى تشكيل لجنة تعديل دستور 1971 وتأكدت يوم استفتاء 19 مارس 2011، وتحققت عند وصول جماعة الإخوان للرئاسة فى 30 يونيو 2012، ...

أكثر...