فيما كنت أقلب فى دماغى عن أى شىء وأى أمر أكتب لـ«اليوم السابع»، وفيما كانت تقرعنى الأخبار إما بالرنة التى يصدرها الهاتف عند تلقيه رسالة أو بمطالعة شاشة التليفزيون، وأيضا بتصفح الجرائد تكاثرت العناوين وتزاحمت حتى صارت وكأنها قطيع «تكاتك» مختلط بأرتال من الكارو والتروسيكلات والموتوسيكلات والدراجات والمشاة، تمضى بين صفوف الأوتوبيسات والميكروباصات والسيارات الملاكى والأجرة، وكلها فى ضجيج تكاد لا تسمعه من شدته وصخبه وإيذائه لأذنيك، فيضطر عقلك الباطن والواعى إلى تجاهله وإلغائه!عندئذ تذكرت النكتة التى طالما سمعتها من عم الساخرين محمود السعدنى، ويقول فيها إن أمن الدولة أيام كان أمن دولة بحق وحقيق تلقى ...

أكثر...