أحمد سمير، إبراهيم غازى وبسمة سلامة، جمعهم على موقع التواصل الاجتماعية "فيس بوك" فكرة التنمية المجتمعية لمدينة السادات، وذلك بعمل حملة "بينا هتتغير"، ومنها تحولوا من أصحاب فكرة لحملة شبابية ظهرت بعد الثورة إلى جمعية خيرية للتنمية المجتمعية تهدف لخدمة مدينة السادات.

يحكى إبراهيم جمعة، أحد أعضاء الجمعية، عن بدايتهم ويقول: "بعد ثورة 25 يناير 2011، اشتركت مع أحمد، وبسمة فى رغبة واحدة، وهى أهمية تواجد تنمية مجتمعية من خلال عمل تطوعى لخدمة أهل مدينة السادات، وكانت البداية بزيارة لإحدى دار المسنين هناك فى 22 فبراير 2011، ثم اتفقوا على أول حفل للأيتام، ووصل عددنا الآن 35 شاباً وفتاة يعملون فى الجمعية.

ويضيف، كان الحفل صعب القيام به، لأن مدينة السادات لا يوجد بها غير دار أيتام صغيرة تابعة لكنيسة المدينة، فقام الأصدقاء بعمل دعوة عامة لجميع المؤسسات بالمدينة لحضور الحفل ومعهم الأيتام، لنقوم بحفل أسرى يجمع الجميع مع دعوة الأيتام بالدار التابعة للكنيسة.

وتوالت السنوات، وفى كل عام نكرر الدعوات على الأماكن نفسها، بالإضافة إلى دعوة عامة لكل من يرغب أن يحضر، ليشارك فى إسعاد أيتام حرموا من العطف والحنان، وشاركنا العام الماضى مجموعة من الأطفال الأيتام من الجالية السورية، والذين فقدوا آباءهم أو أمهاتهم فى سوريا.

ويشير إبراهيم، إلى أن حفل الأيتام هذا العام هو الرابع للجمعية، لنسعد 250 طفل يتيم، والدعوة عامة لكل من يحب أن يساهم فى إسعاد الأطفال، وذلك بحديقة التحرير بالمدينة، سوف نقدم للأطفال فقرات متنوعة تضيف لهم الابتسامة، ونرحب بالأفكار التى تقدم لنا وتساعدنا على فرحة الأطفال.

ونحن نؤمن بعمل عدة حفلات لهؤلاء الأطفال على مدار السنة، حتى لا يشعرون بالاهتمام الكبير يوم واحد فى السنة بل نقسمه على أيام متعددة، ولا نكتفى بحفلات الأيتام فقط، بل نقوم بعمل شنط رمضان ومعارض للملابس المستعملة، مع تجهيز عرائس أيتام، ووصل عددهم الآن 10 عرائس، استطعنا مساعدتهن، بالإضافة إلى عمل حملات توعية للمواطنين، وقوافل طبية للتعرف على مرض الضغط والسكر، وفى عيد الأضحى استطعنا عمل أضحية للفقراء.



أكثر...