الوقفات الاحتجاجية والندوات والمؤتمرات التى يتم تنظيمها يوميًا ضد التحرش تجعلنا نعتقد أن مصر كلها اجتمعت ضد التحرش.. الواقع والوقائع تؤكد أننا نقف فى مرحلة الاستنكار أو الإنكار، وما بينهما مسافة شاسعة من التسامح والقبول دائمًا، واللامبالاة أحيانًا، وكأن التحرش اللفظى أصبح عادة مصرية عادية وطبيعية، أما أشكال التحرش الأخرى فالسبب فيها البنات والنساء، لأنهن يرتدين ما يجبر الآخرين على مضايقتهن وإهانتهن حتى داخل الحرم الجامعى، وفى «عز» الظهر.. نكتشف أن التحرش فعل جماعى وعادى، والبنت «تستاهل» لأنها ترتدى زيًا غير ملائم. ...

أكثر...