رد وزير العمل اللبنانى سجعان قزى على كلام الأمين العام للائتلاف الوطنى السورى المعارض بدر جاموس الذى طالب الحكومة اللبنانية بـ"وقف الممارسات العنصرية ضد اللاجئين السوريين فى لبنان".. معتبرا أن هذا "نكران للجميل".

وقال قزي، الذى يشغل منصب نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية (المعارض للنظام السوري) - فى تصريح صحفى اليوم - "أنا لا اعترف به، وعوضا أن يتكلم عن لبنان فليبذل جهدا لتوحيد المعارضة عله يحقق كيلومترا فى ثورته وفى معارضته على الأرض، بدلا من تراجع المعارضة كل يوم".

وأضاف أن "هذا نكران للجميل للدولة اللبنانية وللشعب اللبنانى.. ففى كل بيت لبنانى يوجد نازح سورى.. فى كل القرى المسيحية وفى القرى الإسلامية وفى القرى الشيعية

وفى القرى الدرزية وفى القرى المارونية، فى كل منطقة من لبنان يوجد نازحون سوريون ولم نشعر بالضيق منهم بل بالأسى وبالتضامن والمساعدة، ولكن إذا كان بينهم مقاتلون وتكفيريون إرهابيون فعلى الدولة أن تقوم بواجباتها، وإذا كان مجلس تنسيق الثورة غير راض على هذا التصرف اللبنانى فما عليه إلا أن يسحب النازحين من لبنان".

وتابع قزى "يوجد فى لبنان أكثر من مليون وسبعمائة ألف نازح سوري، يوجد فقط حوالى مليون ومائة مسجلون فى دوائر اللاجئين الدولية والباقى منتشر فى كل الأراضى اللبنانية من دون تسجيل، ولبنان غير قادر على تحمل هذا العدد الهائل بسبب وضعه الجغرافى وتركيبته الديموغرافية ووضعه الاقتصادي".

وقال "نحن نطالب بأمرين..أولا بالمساعدة المالية من الدول العربية ومن المجتمع الدولى على أن يفى بالتزاماته تجاه النازحين السوريين الموجودين فى لبنان، ثانيا إقامة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود اللبنانية السورية داخل الأراضى السورية أو مخيمات فى مناطق النظام للنازحين المؤيدين للنظام ومخيمات فى مناطق المعارضة للنازحين المؤيدين للمعارضة إذا كانوا يعرفون حتى الآن من هى المعارضة الحقيقية ومن هى المعارضة التى دخلت على الثورة السورية".

من ناحية أخري، ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضى صقر صقر على موقوفين لبنانيين و6 فارين من وجه العدالة، بجريمة الانتماء إلى تنظيم إرهابى مسلح (جبهة النصرة) بهدف القيام بأعمال إرهابية وحيازة أسلحة وإطلاق النار على عناصر من الجيش فى جبل محسن.،وأحالهم إلى قاضى التحقيق العسكرى الأول رياض أبو غيدا.



أكثر...