كان مجموع السنوات فى حصالة عمره سبع سنوات فقط حين استهوته مهنة التطريز على القماش، لعمل مفارش وستائر ومعلقات ترقى إلى درجة اللوحات الفنية، فترك الدراسة واتجه للورش القريبة من منزله فى منطقة باب الخلق، ليتعلم المهنة على أصولها حتى صار "أحمد ربيع" أحد الأسطوات الكبار فى شارع الخيامية بعد خبرة قاربت الـ20 عامًا.

الهواية كانت طريقه إلى هذه المهنة وليس الوراثة على عكس كثير من رواد المهنة كما يقول "أحمد": "مش وارثها أبا عن جد أنا اللى اخترتها، لأنى من سكان المنطقة، وكنت بشوف الأسطوات وهما بيشتغلوا وكان نفسى أتعلم أعمل زيهم، وفعلا بدأت وأنا عندى 7 سنين، لحد ما اتعلمت وطورت كمان من المهنة وبقى ليا شغلى المميز، واستفدت من خبرة عمى الخطاط لكن فى التطريز على القماش".

زهرة اللوتس وعين حورس والفراعنة والقصص الشعبية وراقصو التنورة والعصافير والنقوش الإسلامية هى بعض الرسومات التى يطرزها "أحمد" ببراعة بإبرته رقم "6" على القماش، لعمل معلقات للجدران ومفارش للسرائر، يصل طولها إلى 2.5 متر.

مثل هذه القطع الكبيرة تحتاج إلى أيام طويلة من العمل المرهق: ويقول "أحمد": "كل ما كانت الرسمة معقدة أكتر والمساحة كبيرة، أخدت وقتا أطول فى الشغل وفى مفرش ممكن يتعمل فى شهرين أو شهر ونصف، وممكن تتعمل لوحة صغيرة فى يومين تلاتة".


بالإبرة "أحمد ربيع" يُخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية على القماش 1 (1).jpg

بالإبرة "أحمد ربيع" يُخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية على القماش 1 (2).jpg

بالإبرة "أحمد ربيع" يُخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية على القماش 1 (3).jpg

بالإبرة "أحمد ربيع" يُخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية على القماش 1 (4).jpg

بالإبرة "أحمد ربيع" يُخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية على القماش 1 (5).jpg

بالإبرة "أحمد ربيع" يُخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية على القماش 1 (6).jpg

بالإبرة "أحمد ربيع" يُخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية على القماش 1 (7).jpg

بالإبرة "أحمد ربيع" يُخلد القصص الشعبية والنقوش الإسلامية على القماش 1 (8).jpg



أكثر...