من مقتل مارى على الهوية الدينية فى عين شمس، وصراع الهلايلة والنوبيين فى أسوان، لا داعى لدفن رؤوسنا فى الرمال جسد الوطن قد أنهك، من أخفى علته قتلته، ومنذ 1994 حذرنا فى مؤتمر الملل والنحل والأعراق من هذا المرض وفى مطلع الألفية الثالثة كتب الباحث البارز نبيل عبد الفتاح بحث "سياسات الأديان" أكد فيه على أن العمر الافتراضى لعوامل الاندماج القومى قد انتهى، ولم يلتفت أحد وحدثت بعد تلك التحذيرات العديد من المذابح لا قليات دينية وعرقية: على سبيل المثال لا الحصر، ما حدث المواطنيين المصريين الأقباط (فقط عشرة مذابح فى عصر مبارك) سبق أن كتبتها فى مقالات فى اليوم السابع. ...

أكثر...