تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية خفض المساعدات العسكرية للجزائر، فى ميزانيتها للعام 2015، أسوة بدول أخرى وفق وثيقة للكونجرس الأمريكى.

وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية فى عددها الصادر بتاريخ اليوم الاحد ان وزارة الخارجية الأمريكية اقترحت فى الفصل الخاص بالعمليات الخارجية والبرامج الملحقة، تخصيص مبلغ 1ر1 مليون دولار لصالح الجزائر فى إطار برنامج التدريب والتعليم العسكرى الدولى، أى أقل بـ159 ألف دولار عن المبلغ الذى أنفق على البرنامج فى العام الماضى، وبـ200 ألف دولار عن المبلغ الذى رسم للعام الجارى المقدر بـ3ر1 مليون دولار.

ويتيح البرنامج لمجموعة دول، منها الجزائر، إرسال ضباط منها للحصول على تكوين قصير ودورات تدريب فى المدارس التابعة للجيوش الأمريكية.

وقالت الخارجية الامريكية فى الوثيقة المقدمة للكونجرس، إن الميزانية المخصصة لبلدان الشرق الأوسط، المقدرة بـ6ر19 مليون دولار، ركزت على ما أسمتها "البلدان التى تعيش أوضاعا حرجة"، وهى مصر والعراق والأردن ولبنان والمغرب وعمان وتونس واليمن، وتهدف " لتعزيز الاحتراف، وتوفير التدريب التقنى اللازم لصيانة المعدات الأصلية المستوردة من الولايات المتحدة، وزيادة الوعى بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان والسيطرة المدنية على الجيش".

وتستفيد الجزائر، حسب الوثيقة، من برامج جماعية، منها برنامج الشراكة لمكافحة الإرهاب الموجه أساسا لدول غرب وشمال إفريقيا وخصصت له 1ر19 مليون دولار، ويهدف إلى " زيادة القدرة للرد على التهديدات الحالية والناشئة، والتركيز على أمن الحدود والتنقل الجوى والاستخبارات العسكرية والخدمات اللوجيستية".

وقالت الصحيفة، ان الجزائر استبعدت من جديد من قائمة الدول المستفيدة من الدعم الاقتصادى والعسكرى الأمريكى المباشر، بحكم توفرها على مداخيل مالية أفضل، ولتصنيفها فى كتابة الدولة بدول الضد (دول الاعتدال)، فى حين منح المغرب 7 ملايين دولار وتونس 20 مليون دولار كمساعدات عسكرية مباشرة.



أكثر...