ينتخب مواطنو مقدونيا رئيسا جديدا اليوم الأحد فى تصويت تخيم عليه انتخابات برلمانية مقررة فى غضون أسبوعين فى البلد الصغير الواقع فى منطقة البلقان.

ويتنافس أربعة مرشحين على منصب الرئاسة الشرفى إلى حد كبير. والمرشحان الرئيسيان هما الرئيس الحالى جورج ايفانوف الذى يسعى لفترة ولاية ثانية وستيفو بنداروفسكى مرشح المعارضة من يسار الوسط.

ولا يتوقع الاعلان عن فائز اليوم الأحد. ويجب أن يحصل المرشح على أكثر من 50 فى المئة من أصوات الناخبين المسجلين ليحقق فوزا من الجولة الأولى وهو ما لم يحدث فى مقدونيا سوى مرة واحدة منذ استقلالها عام 1991.

وإذا لم تسفر الانتخابات عن فائز فإن جولة إعادة ستجرى بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الاصوات فى غضون أسبوعين بالتزامن مع انتخابات برلمانية مبكرة أعلنت بعد فشل الائتلاف الحاكم فى الاتفاق على مرشح للرئاسة.

وبدأ الجمود فى داخل الائتلاف الحاكم عندما عارض حزب الاتحاد الديمقراطى الألبانى للتكامل اقتراحا لشريكه الكبير الحزب الديمقراطى للوحدة الوطنية المقدونية بتأييد ايفانوف مجددا فى انتخابات الرئاسة.



أكثر...