أكدت صحيفة الجزائر نيوز الصادرة باللغتين العربية والفرنسية ان الحكومة قررت منع إعلانات الإدارات والشركات التابعة لها بسبب معارضتها لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بحسب ما صرح رئيس التحرير ماسينيسا بوداود لوكالة فرنس برس.

واعتبر بوداود ان "هذا القرار سياسى يعاقب كل من لم يدعم الولاية الرابع" للرئيس بوتفليقة.

وأوضح انه بعد وصول إعلانات الشركة الوطنية للنشر والإشهار التى تحتكر إعلانات الحكومة، أخبرتهم ان "كل الإعلانات تم إلغاؤها ابتداء من اليوم".

ويجبر القانون الشركات والادارت التابعة للدولة على المرور عبر وكالة الإعلانات الرسمية، فى بلد تعد فيه الدولة اكبر المعلنين.

وانتقدت الصحف "الاستخدام السياسي" لإعلانات الحكومة من خلال تمويل الصحف الموالية لها وحرمان المعارضين للسلطة.

وأكد مدير الصحيفة احميدة العياشى فى بيان ان "السلطة قررت التحرك لتكميم أفواه المعارضين لولاية رابع لرئيس عاجز".

وبحسبه فهذا "قرار سياسى بالغ الخطورة" اتخذ على اعلى مستوى فى السلطة ضد الجزائر نيوز باللغتين العربية والفرنسية.

وندد احميدة العياشى ب"الممارسات الستالينية" التى تهدف الى " خنق الصحيفتين ماليا وتنبئ بشكل واضح عن تقييد حرية التعبير وتكميم الصحافة المستقلة والسياسات التحريرية التى تعارض الولاية الرابعة" لبوتفليقة.

ويتنافس بوتفليقة فى انتخابات الخميس من اجل الفوز بولاية رابعة بعد 15 سنة فى الحكم ورغم متاعبه الصحية منذ إصابته بجلطة دماغية العام الماضي.



أكثر...