استطاع باحثون أستراليون التوصل إلى اختبار دم جديد يساعد على التنبؤ بعودة سرطان الثدى، ومدى استجابة المرضى للعلاج.

يقول قائد الدراسة الدكتور سارسواتى سوكومار، مدير برنامج سرطان الثدى فى مركز كيميل للسرطان فى سيدني، والتابع لكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز فى بالتيمور، إن دراستهم استطاعت تحديد عودة السرطان للظهور مرة أخرى عن طريق عينة من الدم، يتم فصل الحمض النووى للورم منها، ويقومون برصد عملية كيميائية معينة تحدث فى حالات نشاط السرطان.
ووفق ما ذكرته هيلث داى نقلاً عن سوكومار، إن الاختبار سيكون متاحًا فى الأسواق بعد 5 أعوام على الأقل.

ويشرح سارسواتى الاختبار بأنه يرصد عملية نشاط الجينات السرطانية حالة عودتها، كما يمكنه معرفة مدى استجابة المرضى للعلاج عن طريق تحديد نشاط الجينات.

تم تجربة الاختبار الجديد على 55 امرأة بصحة جيدة و57 ممن حدث لهن إعادة انتشار سرطان الثدى، وتجاوزت دقة النتائج 90% من حالات عودة السرطان، ولم يستطع كشف 9% من حالات عودة السرطان.

ويعتمد الأطباء على شكاوى المرضى مع استخدام الأشعة فى تحديد عودة السرطان، وهو ما يعنى تأخير الكشف عن السرطان لحين ظهور الأعراض مرة أخرى، وهذا يجعلنا فى حاجة ماسة إلى هذا الاختبار للكشف المبكر عن عودة المرض.



أكثر...