نفذ الإعلاميون والصحفيون اللبنانيون مساء اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الإعلام اللبنانية فى بيروت استنكارا لاستدعاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان للصحفيين كرمى خياط وإبراهيم الأمين واتهامهما بتحقير المحكمة والادعاء على مؤسستيهما.

وكان رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى النائب وليد جنبلاط قد استغرب أن تصل المحكمة الدولية إلى مستوى اتهام مستهجن وغير مفهوم ويستهدف حرية الإعلام والتعبير فى لبنان، ورفض جنبلاط اى مساس بحرية الصحافة والإعلام معتبرا ان القضية ليست موضوعا قضائيا وانما أمر غريب ومستهجن.

ووصف حزب الوفاق الوطنى استدعاء المحكمة الدولية للإعلاميين ابراهيم الأمين وكرمى الخياط للمثول أمامها بجرم التحقير وعرقلة سير العدالة بانه إجراء غير قانونى أو شرعى أو دستورى ونوع فى ممارسة الإرهاب الفكرى على وسائل الإعلام اللبنانية.

واعتبر فى بيان له أن تعمد المحكمة ممارسة هذا الترهيب على وسائل الإعلام ليس إلا تعبير عن ضعف شديد يعترى عملها فى قضيتها الأساسية بعدما أظهرت تفاصيل كثيرة لشهود يجرى التستر عليهم أثبتوا فى مراحل التحقيق السابقة أنهم أدلوا بشهادات وأقاويل كاذبة ومماطلة طويلة ومستمرة لسنوات إضافية وإنفاق مئات ملايين الدولارات من خزينة الدولة اللبنانية وبذلك بات الشعب اللبنانى على يقين أن هناك أحكاما عشوائية تصدر وهى خطوة يريدها فريق سياسى متورط فى المحكمة وهو الذى يقف خلف قرار إنشائها.

وطالب بموقف رسمى لبنانى وسياسى واعلامى يرفض هذه الاستدعاءات لأن المحكمة تمادت فى دورها بتطاول على الصحفيين اللبنانيين بالإضافة إلى أن هناك شريحة كبيرة من اللبنانيين تتعاطى مع هذه المحكمة على انها غير دستورية وغير قانونية.



أكثر...