(المستقلة)… اعتبر المجمع الفقهي العراقي العزوف عن اختيار الافضل في الانتخابات المقبلة هو اقرار ببقاء الظلم والفساد ، مؤكدا أن الانتخابات احدى الوسائل المتاحة للتغيير، وصف ما يجري في الانبار وديالى وشمال بابل وحزام بغداد بـ”حرب دفاعية”. وقال كبير علماء المجمع الشيخ احمد حسن الطه في بيان نشره موقع المجمع وحصلت (المستقلة) على نسخة منه إن “ما وصل اليه العراق من الفساد الذي تحدث به الخاص والعام (سببه الاحتلال والسلطة التي خلفته) هو من اخطر انواع المنكر الذي يجب تغييره وتطهير المجتمع منه واجب تحتمه كل الشرائع والقوانين”، مشيراً الى أن “من الوسائل المتاحة الان هي الانتخابات الذي يحاول استغلالها المفسد، وغيره الذي يترشح بنية الاصلاح والتغيير”. وأضاف أن “العزوف عن اختيار الافضل من المخلصين لقضيتهم هو إقرار ببقاء الظلم والفساد”، معتبراً أن “الانبار وديالى وشمال بابل وحزام بغداد تعيش اليوم حرب دفاعية نتيجة تعنت السلطة واستكبارها وعدم اكتراثها للدماء التي تسفك وذلك نتيجة تسلط الكتلة الحاكمة المستبدة التي لاتسمع حتى من شركائها المقربين”. وتابع الطه أن “الانتخابات هي احدى الوسائل المتاحة للتغيير ولا تتعارض مع وسائل اخرى للحفاظ على وجودكم، فاختاروا اصحاب الغيرة والامانة والمخلصين لبلادهم واياكم ممن همهم المناصب والذين أثروا بالسحت وركنوا الى الظالمين ووقفوا ضد المظلومين”، متهماً اطرافاً حكومية وجهات حزبية بـ”استغلال ضعف مشاركة اهل السنة والجماعة في العملية الانتخابية ومن ثم تدعي ان نسبة اهل السنة في العراق هي مجموع ما احرزوا من الاصوات والمقاعد البرلمانية”. ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014 . (النهاية)

أكثر...