ذكرت دراسة حديثة نشرت فى صحيفة daily mail أن الأطفال يعانون من نقص فى مستويات السعادة بعد عمر 11 عاما، وهذا يرجع إلى دخولهم فى بعض القضايا الحديثة مثل البلطجة والعنف، وتعرضهم بشكل مستمر للمواد الإباحية على الإنترنت.

وقامت إحدى المؤسسات الخيرية بالتعاون مع بعض الشباب بعمل استطلاع يضم 7000 طفل استمر ثلاث سنوات، تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 16، من بينهم 3176 فتاة، و3714 صبيا.

ووجد هذا الاستطلاع أن تأثير تعرض الفتيات للمواد الإباحية أسوأ بكثير من الفتيان.. وألقى الباحثون اللوم على التكنولوجيا باعتبارها واحدة من عدة عوامل تجعل المراهقين غير سعداء.

وأوضح الدكتور سيمون ديفى، رئيس برنامج Intervention Programme، أن التكنولوجيا تجعل الأطفال أكثر تطرفا، وبشكل خاص الفتيات، فهم أكثر عرضة للضغوط الاجتماعية التى تؤثر على ثقتهم فى أنفسهم.

وأضاف أن نتائج هذه الدراسة مقلقة لأن الوصول للمواد الإباحية أصبح سهلا جدا باستخدام وسائل التكنولوجيا المتاحة بقوة فى أيدى الأطفال.

وقالت Anne Kazimirski رئيسة مركز الأبحاث، أن هناك رسالة قوية للحكومة والمؤسسات التعليمية، وهى ضرورة أخذ هذه البيانات والنتائج على محمل الجد، وإدراك أن الأطفال أصبح لديهم احتياجات مختلفة، ويجب دعم ثقتهم بأنفسهم.

والجدير بالذكر أن نسبة السعادة تنخفض من سن 11 إلى 16 عاما، وعند سن الـ16 يبدأ الطفل فى استيعاب بعض الحقائق التى قد تجعله سعيدا مرة أخرى.



أكثر...