قال الناطق الرسمي باسم الزيارة البابوية الأردني الأب رفعت بدر ، إن زيارات باباوات الفاتيكان إلى الأردن تكرس حقيقة أنه أرض مقدسة وأنه بلد أمن واستقرار ، وبالتالي يستطيع أن يستقبل الضيوف الكبار بما عرف عن شعبه الطيب بحسن الاستقبال والانفتاح.

وأضاف الأب بدر ، في تصريح له اليوم ، إن زيارة قداسة البابا فرانسيس الأول إلى الأردن يومي 24 و25 مايو الحالي تجعل المملكة الدولة الأولى التي تحظي بأربع زيارات بابوية حتى الآن ، مضيفا "في مياه الأردن تعمد السيد المسيح وفي كنائسه القديمة نشأت أول الجماعات المسيحية التي حملت الإيمان إلى أقاصي الأرض".

وأفاد الناطق الرسمي باسم الزيارة البابوية بأن هذه الزيارة - التي تأتي تلبية لدعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني - سوف تعزز العلاقات المشتركة بين البلدين وستسهم في رفد الحركة السياحية الدينية المهمة إلى الأردن.

وأشار إلى أن برنامج زيارة بابا الفاتيكان إلى الأردن يتضمن لقاءات رسمية مع الملك عبد الله الثاني ولقاء مع كبار المسئولين حيث سيلقي خلاله خطابه الأول ثم يتوجه إلى ستاد عمان الدولي ليقيم قداسا حاشدا يشارك به عدد كبير من الكرادلة المرافقين والبطاركة والأساقفة والكهنة وجموع المؤمنين من داخل المملكة وخارجها.

وقال إن زيارة البابا فرانسيس تتضمن كذلك زيارة إلى موقع المعمودية (المغطس) وهي رابع مرة في فترة نصف قرن يزور فيها حبر أعظم نهر الأردن ، حيث كانت الزيارة الأولى للبابا بولس السادس الذي استقبله العاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال في يناير 1964 بمطار ماركا وبعدها توجه بسيارته إلى النهر.

وأوضح أن زيارة المغطس تتضمن وقوفا عند مياه نهر الأردن المباركة ، ومن بعدها يلتقي قداسته مع الشباب والأطفال المرضى وذوي الإعاقة ومن يقوم على خدمتهم كما سيلتقي عددا من اللاجئين السوريين والعراقيين وسيلقي كلمة خاصة..مؤكدا على أن التحضيرات للزيارة البابوية الرابعة تسير على قدم وساق بتنسيق مع كافة الجهات المختصة والمسئولة.



أكثر...