ساعد مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يصور عملية إعدام لجهاديين بسوريا فى القبض على شخص متورط بتسفير شبان تونسيين لدعم الجماعات المسلحة فى سوريا.

وقالت وزارة الداخلية التونسية، فى بيان لها، أمس الخميس إن "الوحدات الأمنية بمدينة سوسة تمكنت من القبض على المدعو بسام عاشور متورط فى تسفير الشباب التونسى إلى القطر السورى".

وأوضحت أن الموقوف ذكر اسمه فى عمليات قتل تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

وانتشر مقطع الفيديو الذى يصور إعدام سبعة من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) من بينهم تونسيان على أيدى مقاتلين من جبهة النصرة رميا بالرصاص.

وقبل عملية الإعدام تلى صوت فى الفيديو أسماء مقاتلى داعش، وهم مقيدون وذكر اسم الوسيط التونسى الذى كان وراء تسفير التونسيين.

يذكر أنه مع اندلاع الانتفاضة المناهضة للرئيس السورى بشار الأسد فى سوريا، شق عدد كبير من الشبان التونسيين طريقهم إلى سوريا عبر ليبيا وتركيا، للمشاركة فى قتال الجيش العربى السورى، ولا توجد أرقام رسمية لعدد الجهاديين التونسيين فى سوريا، لكن بعض التقارير تقدر عددهم بأكثر من ثلاثة آلاف.

وكشفت وزارة الداخلية فى وقت سابق من العام الجارى، أنها أوقفت 300 عنصر متورط فى شبكات تسفير التونسين إلى الخارج، كما منعت 8 آلاف من الشباب من السفر إلى سوريا فى 2013.



أكثر...