تقول أخصائية الصحة النفسية "نيهال إبراهيم" الأسرة تلعب دورًا كبيرًا فى خلق الطفل المبدع المبتكر عن طريق تدريبه على الرسم، ويبدأ ذلك فى سن مبكر للطفل عن طريق شراء الألوان والفرش لتنمية مواهبه فى الرسم، اعتمادا على أسلوب التقليد والمحاكاة فى مراحل الأولى، ويبدأ التدريب برسومات بسيطة كتاب، شباك، عصفور.

تضيف "نيهال" تلعب عملية التشجيع وتنمية الثقة بالنفس دورًا فعالا حتى لا يخشى الطفل من الخطأ، كما يجب على الأهل مراعاة أن الإبداع يختلف من طفل لآخر، بدون مقارنة مستواه بآخر لعدم جدوى ذلك، بل ربما لإمكانية تسببه فى إصابة هذا الطفل بالإحباط.

وتؤكد "نيهال إبراهيم" أن معظم الدراسات النفسية التى أجريت فى مجال العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية والإبداع، أكدت أن هناك علاقة ارتباطية إيجابية وجوهرية بين المعاملة المبنية على الاتجاهات الأسرية السوية فى التنشئة والتفكير الإبداعى لدى الأبناء، وبالتالى هناك علاقة ارتباطيه عكسية بين إبداع الأبناء واتجاهات المعاملة الأسرية غير السوية، تلك التى تتسم بالتسلط والنبذ والقسوة والسيطرة والإكراه وغيرها، مما يمثل قوى ضاغطة على الأبناء لا تشجعهم على التعبير عن طاقاتهم واستعداداتهم، بقدر ما تغلق عليها المنافذ وتحاصرها وتكفها.



أكثر...