دافعت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى عن لقائها الأسبوع الماضى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن فى لندن ، مؤكدة أهمية مواصلة الحوار مع الفلسطينيين حتى خارج عملية التفاوض ، حيث أن مقاطعة الجانب الآخر وعدم الاستماع إليه هو أمر غير مسئول وبمثابة إهمال".

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن ليفنى قولها فى أول بيان لها بشأن تلك المسألة فى حضور صحفيين وأعضاء حزبها " إن سياسة النعامة ليست خيارا بالنسبة لنا، وأود أن أذكر الجميع بأن الصراع مع الفلسطينيين لا يزال قائما"، مشيرة إلى أن مصلحة إسرائيل هى إنهاء الصراع ومن المستحيل لهذا السبب عدم التحدث مع الفلسطينيين لان الحوار ليس مفاوضات.

وأشارت ليفنى فى حديثها إلى أن حزبها كان له دور مهم فى منع جبهة اليمين من خطف الحكومة، على حد تعبيرها مؤكدة عدم وجود أية نية لديها للانسحاب وأنها ستواصل اجتماعاتها مع الفلسطينيين إذا لزم الأمر.
وقالت ليفنى إنها تفضل حل النزاع عن طريق المفاوضات المباشرة، موضحة أن ميثاق الوحدة بين حركة فتح وحماس تمثل إشكالية، ويمكن أن تستلزم إستراتيجية جديدة تجاه تحقيق حل بدولتين.

وأردفت قائلة "نحن لسنا هنا لخدمة المصالح السياسية للأحزاب الآخرى، ونريد القيام بما نؤمن به، وهذا هو ما فعلته عندما التقيت مع أبو مازن، وهذا ما سأواصل القيام به".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قد أوضح أن المفاوضات مع الفلسطينيين قد توقفت وأن ليفنى لا تمثل إسرائيل فى اجتماعها مع أبو مازن، كما دعا نفتالى بينيت رئيس حزب البيت اليهودى ليفنى إلى الانسحاب من الحكومة.



أكثر...