أكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف اليوم أن واشنطن تراقب عن كثب الوضع الحالى فى ليبيا ، وأنها لا تدعم جماعة أو فصيلا أو حزبا بعينه فى ليبيا.
وحثت المسئولة الأمريكية كافة الاطراف الليبية على الدخول فى حوار ، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أجرى اتصالات بعدد من الأطراف الليبية وذلك لبحث سبل اجراء حوار والعمل على وقف العنف.

وقالت هارف أن الإدارة الأمريكية تعمل على دفع ليبيا إلى اتجاه أفضل غير أن ذلك يقع على عاتق الليبيين أنفسهم للعمل على اختيار مسقبل أفضل.

وكان كل من الاتحاد الأوروبى وفرنسا وألمانيا وايطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة قد أصدروا بيانا مشتركا فى وقت سابق اليوم أعربوا خلاله عن قلقهم البالغ إزاء أعمال العنف المتكررة التى تقع فى ليبيا ، ودعوا كافة الإطراف إلى وقف استخدام العنف والعمل على تسوية الخلافات من خلال الوسائل السياسية.
وقالت الدول الموقعة على البيان أنها على استعداد لدعم القيام بعملية مصالحة تشارك فيها كافة الإطراف من أجل وحدة الليبيين وتعزيز التحول السياسى وذلك بدعم من الأمم المتحدة.



أكثر...