(المستقلة)… أكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي أن مئات رسائل الاستغاثة وصلت إلى القيادات الأمنية والسياسية تطالبها بضرب بيد من حديد لتحرير الفلوجة. وقال الزيدي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك ” وأطلعت عليه (المستقلة) اليوم السبت إن “مئات رسائل الاستغاثة وصلت من قبل سكان الفلوجة إلى المسؤولين في الدولة وقيادات الجيش كافة تطلب بالضرب بيد من حديد لتحرير الفلوجة وما النصر الكامل إلا قريبا”، مؤكدا “أننا لن نرحم أي شخص يتعاون مع حثالات القاعدة وأتباعها ومشايخها العفنة”. وأضاف الزيدي أن “البعض منزعج عندما نقول سندخل الفلوجة ويقول لا تدخلوا يا أولا الزنا أو الرافضة ويتكلم بنفس طائفي وكأننا لسنا من العراق وكأننا نقاتل من أجل أرض ليست عراقية”، مشيرا إلى أن “الشهداء جيشنا من مختلف التشكيلات المسلحة يستشهد من أجل إعادة الأمان إلى الأنبار عامة”. وقال قائد عمليات دجلة أنه “ما هو الحل أن كان الجيش العراقي يترك الأنبار كما هي ومن المستفيد دوائر الدولة والمستشفيات والمدارس”، مؤكدا أن “الأمر أذا ترك كما هو عليه ستكون بيد القاعدة وداعش وأدوات المخابرات الخارجية الصغيرة التي تريد الضرر بأمن العراق”. وتساءل الزيدي “أليست الأنبار عراقية أليس من واجب الجيش الدخول لأي شبر في العراق أن كان هنالك شيء يهدد أمن البلد وامن المواطنين”. (النهاية)

التدوينة عبد الأمير الزيدي: مئات الرسائل وصلت من قلب الفلوجة لاقتحامها والضرب بيد من حديد ظهرت أولاً على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...