لا يحتاج الأمر الكثير من الجهد لملاحظة التحرك القوى والمكثف للدولة المصرية منذ 30 يونيو، لتعزيز علاقاتنا مع القارة الأفريقية فى مختلف المجالات وفى القلب منها ملف المياه، الذى يعد أحد أهم ملفات الأمن القومى المصرى ويحتاج لحزمة من الحلول السياسية والدبلوماسية الفورية، للحفاظ على حصة مصر التاريخية من مياه النيل، والعمل على زيادتها كما يطالب وعن حق وزير الخارجية القدير نبيل فهمى، فضلاً عن حلول مستقبلية مبتكرة تؤمن وفرة فى المياه، وتضمن مستقبل الأمن المائى من خلال مشروعات يقدمها ذوو الاختصاص والخبرة فى هذا المجال، وهو ما اقترحته وأعمل على تنفيذه من خلال مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونجو. ...

أكثر...