رجال الأعمال والمستثمرون المتعاملون فى البورصة المصرية غضبوا وهاجوا وماجوا على قرار الحكومة بفرض الضريبة على الأرباح الرأسمالية، وخاضوا معركة «كسر العظام» مع الحكومة لإجبارها على التراجع والاعتذار و«بوس القدم وإبداء الندم» فى حق السادة الكبار من الأغنياء أصحاب رؤوس الأموال فى البورصة، وكأن فرض الضريبة اختراع مصرى خالص وليس شيئا طبيعيا معمولا به فى بورصات العالم وبنسبة أكبر من نسبة الضريبة المصرية على أرباح المتعاملين فى البورصة تصل فى البورصات الآسيوية والأوروبية والأمريكية إلى %40 على كل أنواع التعاملات فى البورصة، وهذه حقوق الدول لزيادة إيراداتها من مكاسب المستثمرين ورجال الأعمال الذين ...

أكثر...