(المستقلة)..اكد القيادي في حزب الدعوة الاسلامية على الاديب، أن الغزو الارهابي الذي يتعرض له العراق انكسر بجهود ابناء القوات المسلحة العراقية والمتطوعين والقيادات الدينية والسياسية التي وحدت الخطاب الوطني ودعت الى حماية العراق ومقدساته من الغزاة الجدد، وفيما شدد على ان  الحفاظ على وحدة العراق وسلامة اراضيه مسؤولية الجميع،  اشار الى ان جاهزية القوى الامنية وتكاتف ابناء العراق احبط مشروع تفكيك البلاد. وقال الاديب اثناء زيارته موقع الاخيضر وعدد من الوحدات العسكرية في الحدود الغربية لمحافظة كربلاء برفقة رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي ، وعددا من من شيوخ عشائر المحافظة، إن “الغزو الارهابي الذي تعرض له العراق من قبل القوى الارهاب الدولي انكسر ولم يعد بامكانه الصمود طويلا امام الوعي الوطني لابناء العراق الذين تكاتفوا بكل مكوناتهم للتصدي لمشروع تفكيك العراق”. واضاف الأديب ان “القيادات الدينية والسياسية في العراق ، نجحت في توجيه الخطاب الوطني خلال مرحلة حرجة  من تاريخ البلاد كان يراد منها البدء بمشاريع تقسيم العراق وتهديد سلامة اراضيه ، مشيرا الى الدعوة لحماية العراق ومقدساته كان عاملا اساسيا في مشاركة كل العراقيين للدفاع عن البلاد ووحدتها”. وتابع الاديب خلال اطلاعه ميدانيا على جاهزية القوات الامنية في كربلاء  والمناطق المحيطة بها ان “كل الفعاليات الامنية  والمجتمعية الاحتفاظ باقصى درجات الحيطة والحذر لان مكر اعداء العراق وسعيهم لضرب تجربته السياسية لم يتوقف”،  مشددا على ان محاولات تنظيم القاعدة اثارة الفتنة الطائفية في العراق باءت بالفشل رغم كل الممارسات الاجرامية التي قاموا بها ورجوا لها على امل الحصول على ردة فعل تقود العراق الى الهاوية . واطلع الاديب خلال جولته في قضاء عين تمر على واقع النازحين من محافظة الانباء الى محافظة كربلاء ، مهنئا إياهم بقدوم شهر رمضان المبارك ، ومشددا على اهمية توفير كل احتياجاتهم ومستلزماتهم التي تكفل لهم الراحة .   وشملت جولة الاديب معسكر الاخيضر وعين تمر ومنطقة الامام احمد بن هاشم القريب من الرحالية  والقطاعات العسكرية المرابطة على حدود محافظة كربلاء.

أكثر...