(المستقلة)… أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن المتطوعين للقتال ضد تنظيم “داعش” لايقتصرون على طائفة معينة، مشيرا إلى وجود متطوعين من الانبار وصلاح الدين والموصل لقتال التنظيم. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية التي تابعتها (المستقلة) اليوم الاربعاء أنه ” يسعدني أن الذين تطوعوا هم ليسوا من طائفة واحدة، وإنما هم أهل الانبار الذين يقودون المعركة والمتطوعون منهم يقفون بوجه داعش الى جانب الجيش”، لافتا الى أن “متطوعين في نينوى يشكلون حويصلات ومجاميع تستهدف وجود داعش والإرهابيين في المحافظة، وهكذا في صلاح الدين وديالى”. وأضاف أن “القضية ليست قضية مكون يريد أن يدافع لوحده، وإنما عراق بكل أبنائه يريد أن يدافع”، مؤكدا أن “فتوى المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي التي كانت للعراقيين جميعا وليست لمكون ولا طائفة ولا قومية”. من جانب اخر إن “القاعدة وداعش تحولت الى دولة الخلافة، وهي رسالة للدول في المنطقة أنكم أصبحتم ضمن الدائرة الحمراء”، مبينا أن “داعش كانت تتحدث عن دولة العراق والشام، واليوم تتحدث عن دولة الخلافة في المنطقة”. وأضاف “لا يتصور جزء من العراق انه سيكون بعيدا عنها، ولا تتصور دولة مجاورة أنها ستكون بعيدة عن هذه المخططات”، مشيرا الى أن “تلك المخططات ستبوء بالفشل”. وذكرت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء 2 تموز 2014 أن زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي حث المسلمين على الجهاد في أنحاء العالم انتقاما لإخوانهم ببورما، مشيرة الى انه اعلن عن “زمان جديد” سينتصر فيه المسلمون بنهاية الأمر. (النهاية)

أكثر...