(المستقلة)… عاد الناجي الوحيد من حادث تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية في مرتفع جبلي بمدينة أم البواقي في فبراير الماضي، إلى بيته في مدينة الشلف غرب الجزائر، وروى اللحظات الأخيرة قبل الكارثة الجوية. وكانت طائرة عسكرية قد تحطمت في فبراير الماضي في جبل بمنطقة أم البواقي، وكانت تحمل 102 راكب، أغلبهم من جنود الخدمة العسكرية وعدد من المدنيين، فيما نجا راكب واحد. وقضى نمير جلول أربعة أشهر في المستشفى منذ شهر إبريل الماضي، فترة منها في غيبوبة قبل أن يستفيق. وقال جلول لقناة تلفزيونية محلية إن الطائرة ارتطمت بالأرض وانسحبت مسافة على الأرض قبل أن تنقسم وتشتعل النيران فيها، وبعدها أغمي عليه ولم يفق إلا بعد فترة في المستشفى. وأكد جلول، الذي مازلت نبرة صوته تؤشر على آثار صدمة الحادث، أنه مازال يتذكر اللحظات الأولى لبداية سقوط الطائرة. ومن جهتها، أكدت والدة جلول أنها في قمة السعادة والغبطة لعودة ابنها سالما من رحلة كانت ستتجه به إلى الموت. أما والد جلول فكشف أنه لم يكن ليصدق أن ابنه نجا، وكان يسعى إلى التأكد من ذلك حتى انتقاله إلى مستشفى قسنطينة شرق الجزائر.(النهاية)

أكثر...