نقلا عن العدد اليومى :

ظن النجم السورى باسم ياخور أن تجسيد شخصية رجل أعمال واسع النفوذ ومتسلط ولديه نزوات نسائية تحتاج لـ«فذلكة» وظرف فى الأداء، ونسى أن هذه التركيبة تضع الشخصية فى حالة استثنائية، لأن صاحبها يحتاج لأسلوب شديد المرونة ليتمكن من التعامل مع الجوانب المختلفة من شخصيته، حيث يتطلب التعامل مع أصحاب السلطة للمكر والخداع، وهو أسلوب مختلف عن التعامل بتسلط مع المقربين منه، الذى يحتاج خشونة وحكمة، وبالتبعية يختلف عن الأسلوب العذب الرقيق الذى يتوجب أن يتعامل به مع النساء، ولجأ باسم ياخور للمبالغة فى النظرات ونبرات الصوت ليعبر بها عن الجانب الحاسم والقوى والجانب المتسلط فى شخصية «جمال أبوالوفا»، ولكن عندما يأتى للجانب الحنون والمغازل والشقى من شخصية «جمال» نجد أداء مملا وباهتا وساذجا، ولكن للأسف يأتى بثماره لدى كل ضحاياه ويهمن بدون مبرر درامى فى عشقه.

وظهر ذلك فى مشهد مغازلته للمطربة «نوران» التى تجسدها دوللى شاهين حينما قابلها ورحب بها وردت عليه بكلمة «حياتى أنت» فأراد الدنجوان أن يجاملها فى وصلة شعرية فقال وعلى وجهه ابتسامة عريضة «كلمة حياتى سمعتها كتير فى حياتى، ولكن دى أول مرة يا حياتى أسمعها بالنكهة المميزة دى»، وفى مشهد آخر وبنفس الانفعال المصطنع عندما زارته فى العناية المركزة وهو بين الحياة والموت نتيجة إصابته بأزمة قلبية قالت له: «سلامة قلبك» وجاء رده المختصر «يا سلااام دى أحسن كلمة سلامتك حد قالها لى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وعلى الرغم من أدائه الباهت وضعف مغازلته للجنس اللطيف فإن سيناريو العمل صوره كرجل محبوب تلهس وراءه النساء، وتزوج خمس زوجات ويقع فى غرام السادسة ضمن سياق الأحداث حيث تزوج من شرين رضا ودينا وسميرة الهوارى ورباب ممتاز ولينا ومغرم بدوللى شاهين.



أكثر...