أعلام بني سُليم في الأندلس ”

لقد ساهم بني سُليم في فتح الأندلس ، وكانوا من القبائل القيسية البارزة قي الأندلس ، برز منهم أعلام مشاهير في تاريخ الأندلس ،
عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون بن عباس بن مرداس السلمي ، كان من أهل البيرة بالأندلس ، وله مكانة علمية ممتازة ، وله مؤلفات كثيرة ، وكان يلقب بعالم الأندلس ، توفي عام
( 238 هـ )
ومنهم أيضاً :
قاضي قرطبة المعروف بابن حفص بن عمر السُلمي ، المعروف بعدله وفضله وثاقب رأيه .
ومنهم أيضاً :
محمد بن إسحاق بن خزيمة الحافظ الحجة الفقيه شيخ الإسلام ، إمام الأئمة أبو بكر السُلمي النيسابوري الشافعي ، صاحب التصانيف الجليلة ، ولد سنة ( 223 هـ ) وعني بالحديث والفقه حتى صار يضرب المثل به في سعة العلم والإتقان ، توفي عام ( 311 هـ )
ومنهم أيضاً :
الشيخ الإمام القدوة المحدث شيخ نيسابور أبو عمرو إسماعيل بن نُجيد بن الحافظ أحمد بن يوسف بن خالد السلمي مسند خراسان ، ولد عام ( 272 هـ ) وتوفي عام ( 365 هـ ) ، وهو المعروف بابن نُجيد .
ومنهم أيضاً :
أبو عبد الله محمد بن عبد الله السلمي المرسي الأندلسي المعروف بالمرسي ، حيث ينسب إلى بلدة مرسية في الأندلس ، ولد بها ، وكان متفنناً محققاً ، كثير الحج ، مقتصداً في أموره ، كثير الكتب ، محصلاً لها ، توفي عام ( 655 هـ ) بالعريش في فلسطين ، وهو متوجه إلى بلاد الشام .

******
المصدر كتاب قبيلةآل بن علي ( العتوب ) في الماضي والحاضر
من تأليف عبد الله بن حسين بن ناصر آل بن علي
الفصل الثالث مشاهير سُليم في الجاهلية والإسلام ص 41

Reply ↓
aboualkacem on مايو 4, 2014 الساعة 12:43 م said:
عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون بن جلهمة بن العباس بن مرداس السلمي
الأندلسي الغرناطيّ

عالم جليل من علماء الأندلس وغرناطة
من علماء القرن الثالث الهجري
أصله من قرية قورت، وقيل حصن واط من خارج غرناطة،
وبها نشأ وقرأ.

قال ابن عبد البر.
كان جماعا للعلم، كثير الكتب، طويل اللسان، فقيها، نحويا، عروضيا، شاعرا، نسابة، إخبارياً

وكان أكثر من يختلف إليه، الملوك وأبناؤهم.

قال ابن مخلوف، كان يأتي إلى معالي الأمور.

وقال غيره، رأيته يخرج من الجامع، وخلفه نحو من ثلاثمائة، بين طالب حديث، وفرايض، وفقه، وإعراب،
وقد رتب الدول عليه، كل يوم ثلاثين دولة، لا يقرأ عليه فيها شيء إلا تواليفه، وموطأ مالك.

وكان يلبس الخز والسعيد.
قال ابن نمير، وإنما كان يفعله إجلالا للعلم، وتوقيرا له. وكان يلبس إلى جسمه ثوب شعر،

وكان صواماً قواماً.

وقال المغاسي، لو رأيت ما كان على باب ابن حبيب، لازدريت غيره.

وزعم الزبيدي، أنه نعى إلى سحنون فاسترجع، وقال مات عالم الأندلس.

قال ابن الفرضي، جمع إلى إمامته في الفقه، التبحبح في الأدب، والتفنن في ضروب العلوم، وكان فقيها مفتيا.

قال ابن خلف أبو القاسم الغافقي،
كان له أرض وزيتون بقرية بيرة من طوق غرناطة، حبس جميع ذلك على مسجد قرطبة.

وله ببيرة مسجد ينسب إليه.
وكان يهبط من قرية قورت يوم الاثنين والخميس إلى مسجده ببيرة، فيقرأ عليه، وينصرف إلى قريته.

مشيخته
روى عن صعصعة بن سلام، والغازي بن قيس، وزياد بن عبد الرحمن.
ورحل إلى المشرق سنة ثمان ومائتين. وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة،

وكانت رحلته من قريته بفحص غرناطة.

وسمع فيها من عبد الملك بن الماجشون،

ومطرف بن عبد الله، وأصبغ بن الفرج،

وابنه موسى، وجماعة سواهم،

وأقام في رحلته ثلاثة أعوام وشهورا.

وعاد إلى إلبيرة، إلى أن رحله عبد الرحمن بن الحكم إلى قرطبة، في رمضان سنة ثمان عشرة ومائتين.

من روى عنه: سمع منه إبناه محمد وعبد الله، وسعيد بن نمر، وأحمد بن راشد،
وإبراهيم بن خالد، وإبراهيم بن شعيب، ومحمد بن قطيس.
وروى عنه من عظماء القرطبيين، مطرف بن عيسى، وبقي بن مخلد،

ومحمد بن وضاح، والمقامي في جماعة.
تواليفه
قال أبو الفضل عياض بن موسى، في كتابه في أصحاب مالك قال بعضهم،
قلت لعبد الملك بن حبيب. كم كتبك التي ألفت،
قال ألف كتاب وخمسون كتابا.
قال عبد الأعلى، منها كتب المواعظ سبعة،
وكتب الفضايل سبعة،
وكتب أجواد قريش وأخبارها وأنسابها خمسة عشر كتابا،
وكتب السلطان وسيرة الإمام ثمانية كتب،
وكتب الباه والنساء ثمانية،
وغير ذلك.
ومن كتب سماعاته في الحديث والفقه،
وتواليفه في الطب،
وتفسير القرآن، ستون كتابا.
وكتاب المغازي، والناسخ والمنسوخ،
ورغايب القرآن، وكتاب الرهون والحدثان، خمسة وتسعون كتابا،
وكتاب مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، اثنان وعشرون كتابا،
وكتاب في النسب، وفي النجوم، وكتاب الجامع، وهي كتب فيها مناسك النبي،
وكتاب الرغايب، وكتاب الورع في المال، وكتاب الربا.
وكتاب الحكم والعدل بالجوارح. ومن المشهورات الكتاب المسمى بالواضحة.
ومن تواليفه كتاب إعراب القرآن، وكتاب الحسبة في الأمراض، وكتاب الفرايض،
وكتاب السخاء واصطناع المعروف،
وكتاب كراهية الغناء.

Reply ↓
aboualkacem on مايو 4, 2014 الساعة 12:45 م said:
أمير شعراء في الجزائر محمد العيد ال خليفة السوفي الاصل البيضاني مولدا السلمي نسبا

هذه مقتطفات ماكُتب عن الشاعرالكبير أمير شعراء الجزائر محمد العيد أل خليفة.

*هذا الشاعر المجاهد أطلق عليه الإمام عبد الحميد بن باديس سنة 1940م )لقب ” أمير شعراء الجزائر ” وهو يعتبر احد ابرز علماء و مدرسي و شعراء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كافحت في سبيل عزة الإسلام و المسلمين ضد الاستدمار الفرنسي الغاشم

هو محمد العيد بن محمد علي بن خليفة من محاميد سوف اي (( أولاد احمد من ذباب بن مالك من بني سليم بن منصور ))من المناصير منهم من شرق الصحراء، بمدينة كوينين-ولاية الوادي الجزائرية. ولد في مدينة عين البيضاء ( مدينة بأقصى الشرق الجزائري) بتاريخ 28 أوت 1904 م الموافق 27 جمادى الأول 1323 هـ . حفظ القرآن الكريم كاملا و لم يتعدى الثانية عشر من العمر كما تلقى الحديث وأصول الدين و اللغة عن الشيخين محمد الكامل بن عزوز و أحمد بن ناجي انتقل مع أسرته إلى مدينة بسكرة سنة 1918 و واصل دراسته بها عن المشايخ علي بن إبراهيم العقبي الشريف و المختار بن عمر اليعلاوي و الجنيدي أحمد مكي.

في سنة 1921 غادر شاعرنا إلى تونس حيث التحق بجامع الزيتونة المعمور ودرس على مجموعة من العلماء لمدة سنتين عاد بعدها الى مدينة بسكرة – بوابة الصحراء الجزائرية – و شارك في حركة الإصلاح الديني عن طريق التعليم و النشر في الصحف و المجلات ” صدى الصحراء ” للشيخ أحمد بن العابد العقبي و ” المنتقد ” و ” الشهاب ” للشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس و ” الإصلاح ” للشيخ الطيب العقبي.

في سنة 1927 دعي إلى العاصمة الجزائر للتعليم بمدرسة الشبيبة الإسلامية الحرة حيث بقي مدرسا بها و مديرا لها مدة اثني عشر عاما و في هذه الفترة أسهم في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و كان من أعضائها العاملين .

و نشر كثيرا من قصائده في صحف الجمعية ” البصائر ، السنّة ، الشريعة ، و الصراط ” و كذا في صحيفتي ” المرصاد ” و ” الثبات ” لمحمد عبابسة الأخضري .

في سنة 1940 بعد نشوب الحرب العالمية الثانية غادر العاصمة إلى مدينة بسكرة و منها إلى مدينة باتنة- عاصمة الاوراس – للإشراف على مدرسة التربية و التعليم حتى سنة 1947 ثم انتقل إلى مدينة عين مليلة ( و هي تبعد عن قسنطينة بحوالي 50 كلم ) للإشراف على الإدارة و التدريس بمدرسة العرفان الإسلامية إلى سنة 1954م تاريخ اندلاع الثورة الجزائرية المباركة في وجه الاستدمار الفرنسي الغاشم.

بعد اندلاع الثورة التحريرية المباركة أغلقت المدرسة كغيرها من مدارس جمعية العلماء المسلمين و ألقي القبض عليه و زج به في السجن وخضع للتعذيب لكنه صبر محتسبا مثل اخوانه المجاهدين و لما لم تنفع معه جميع اساليب الضغط و الترهيب بادرت السلطة الاستعمارية بإطلاق سراحه و فرضت عليه الإقامة الإجبارية في مدينة بسكرة فلبث معزولا عن المجتمع تحت رقابة مشددة إلى أن فرج الله عليه و على الشعب الجزائري بالتحرر و الاستقلال.

توفي رحمه الله في شهر أوت ( أغسطس ) سنة 1979 في تونس و دفن في بسكرة.

يعد محمد العيد آل خليفة من رواد الشعر العربي الحديث، ومهما اجتهدنا في تبيان أهمية شعره فلن نقول أكثر مما شهد به رئيس العلماء وشيخ الأدباء البشير الإبراهيمي (ت 1965 م) الذي قال : ((رافق شعره النهضة الجزائرية في جميع مراحلها, وله في كل نواحيها, وفي كل طور من أطوارها، وفي كل أثر من آثارها – القصائد الغر والمقاطع الخالدة، شعره – لو جمع – سجل صادق لهذه النهضة وعرض رائع لأطوارها ))

وكان الشاعر محمد العيد ينطلق في شعره من أربع كليات هي : الإسلام ، الوطن ، العروبة و والإنسانية ، فكان سجلا أمينا لأحداث الوطن الصغير والكبير على السواء, ومعبرا عن آمال الأمة وآلامها ولا تكاد تخلو قصيدة من الطابع الديني حتى في القصائد الذاتية وقصائد الرثاء والوصف.

وقد جمع قصائد الديوان أول مرة تلميذه أحمد بوعدو سنة 1952 م, وتم طبعه سنة 1967 م, ثم قام أحد تلامذته بالكشف عن قصائد للشاعر لم تنشر، جمعها من الصحف الوطنية القديمة، ومن النسخة المخطوطة من ديوان الشاعر، ومن أسرته ومعارفه, وهي بذلك تكملة واستدراك على الديوان،ونشرها في كتاب وسمه بـ (العيديات المجهولة).

من آثاره أيضا : أنشودة الوليد، رواية بلال بن رباح (مسرحية شعرية)، ديوان محمد العيد.
من شعره – رحمه الله-
في مجلة البصائر فند فيها أكاذيب و أباطيل هذا الاستعمار الفرنسي حول هوية الجزائريين خاصة في قران ربهم – عز وجل- و هاكم بعض من أبياتها :

هيهات لا يعتري القرآن تبديل … وإن تبدل توراة وإنجيل

قل للذين رموا هذا الكتاب بما … لم يتفق معه شرح وتأويل

هل تشبهون ذوي الألباب في خلق… إلا كما تشبه الناس التماثيل

فاعزوا الأباطيل لقرآن وابتدعوا..في القول هيهات لا تجدي الأباطيل

وازروا عليه كما شاءت حلومكم … فإنه فوق هام الحق إكليل

ماذا تقولون في آي مفصلة .. يزينها من فم الأيام ترتيل

ماذا تقولون في سفر صحائفه… هدى من الله ممض فيه جبريل

آياته بهدى الإسلام ما برحت … تهدي المماليك جيلا بعده جيل

فآية ملؤها ذكرى وتبصرة … وآية ملؤها حكم وتفصيل

فليس فيه لا على الناس منزلة … (عدن) وفيه لأدنى الناس سجيل

ولا احتيال ولا غمص ولا مطل … ولا اغتيال ولا نغص وتنكيل

إن هو إلا هدى للناس منبلج … ضاحي المسمى أغر الاسم تنزيل

لئن مضت عنه أجيال وأزمنة… تترى فهل سامه نقض وتحويل

ما بال (آشيل) في (الدبيش) يسخر..من آيات محكمة لا كان (آشيل)

ما بال (آشيل) يهذي في مقالته … كحالم راعه في النوم تخييل

ما بال (آشيل) يزري المسلمين وهم … غر العرائك انجاب بهاليل

أفكارهم بهدى القرآن ثاقبة … فلا يخامرها في الرأي تضليل

وأمرهم بينهم شورى ودينهم … فتح من الله, لا قتل وتمثيل

لا يعدم الحق أنصارا تحيط به … سورا ولو كثرت فينا الأضاليل

هذا ابن باديس يحمي الحق متئدا … كذاك يتئد الشم الأماثل

(عبد الحميد) رعاك الله من بطل .. ماضي الشكيمة لا يلويك تهويل

دمغت أقوال (آشيل) كما دمغت … أبطال (أبرهة) الطير الأبابيل

عليك مني, وإن قصرت في كلمي … تحية ملؤها بشر وتحليل

Reply ↓
aboualkacem on مايو 14, 2014 الساعة 2:21 ص said:
أشهر قبائل بنو سليم في المغرب الأقصى ..

من الكلام الذي شاع و ذاع، أن المنصور الموحدي لم “ينزل” أحدا من عرب سليم بالمغرب الأقصى لأنهم لم يقاتلوه بتونس و شرق الجزائر (إبان فتنة بن غانية)، و هذا حيف و ظلم بحق الفروع السُّلَمِية المغربية. فنظرة سريعة على كتب التاريخ و الأنساب تكفي لإكتشاف فروع كبرى من سليم حلت بالمغرب و أدخلها المنصور ذاته في جملة العرب الذين قاتلوه. و نبدأ ببني دلَّاج بن مرداس بن عوف بن بهثة بن سليم، و رد ذكرهم في كتاب وصف إفريقيا ص 50: ” و ينتشر دلاج في مناطق متعددة… و تسكن أصغر فرقهم سهل أدخسان (السهل الحالي لمدينة الخنيفرة شمال قصبة تادلة) بتخوم موريطانيا و الأطلس، و تؤدي الخراج لملك فاس”
و دلاّج هو أحد الجذمين العظيمين لبني مرداس بن عوف، و هو كأخيه علاق بن عوف أحد شعوب سليم الكبرى و يحتاج إلى دراسة لمعرفة القبائل المغربية المتفرعة عنهم اليوم.
و من بني علاق بنو كعب منهم قبيلة الأعشاش بمنطقة الشاوية، و بنو حصن بن علاق ( أفرد لهم ابن خلدون باباً في تاريخه) منهم القبيلتين المغربيتين بني مسكين و سحيم، قال: ” ووفد على السلطان أبي يحيى بالثغر العربي من أفريقية في بجاية وقسطنطة وجاء في جملته فلما ملك تونس عقد له على قومه ورفعه على أنظاره. وغصى به بنوكعب فحرض عليه حمزة من الأعشاش محمد بن حامد. بن يزيله. فقتله في موقف شوراهم وولي الرياسة فيهم من بعده ابن عمه محمد بن مسكين بن عامربن يعقوب بن القوس وانتهت اليه رئاستهم. وكان يرادفه أو ينازعه جماعة من بني عمه. فمنهم سحيم بن سليمان بن يعقوب، وحضر واقعة طريف مع السلطان أبي الحسن، وكان له فيها ذكر…”
و من القبائل السلمية المغربية قبيلة المعروفة أولاد حريز بن تميم بن عمرو وشاح بن عامر بن رافع بن دباب بن مالك بن سليم، و من قبيلة الشراردة أشرف بني سليم، كانت فيهم رئاسة سليم يتوارثونها، و هم بنو الشريد عمرو بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرؤ القيس بن بهثة بن سليم، و الرمامحة بنو رَمَّاح من بني شَمَّاخ بن هيب وهو أُهَيْبِ بن عبد الله بن قنفذ بن مالك بن عوف بن امرؤ القيس بن بهثة بن سليم و غيرهم…
و سُلَيْم هو بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، قال فيهم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الأسدي سنة 322هــ : سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفه بن قيس بن عيلان بن مضر، وسليم شعب لا قبيلة، لأنه خرج منه عدة قبائل وعمائر وبطون وأفخاذ، و قال الحمداني : وهم أكثر قبائل قيس عدداً، وفيهم الأبطال الأنجاد،

منقوول