قلت صحيفة "ماكلاتشي" الأمريكية، عن محللين سياسيين، أن قرار إعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز، من ولاية العهد عززه معارضته للحملة العسكرية، التي تقودها السعودية في اليمن.

وأشار محللون إلى أن "الأمير مقرن لم يستضف ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عندما زار السعودية الأحد الماضي، في خرق كبير للبروتوكول المتعارف عليه في دول الخليج".

ونقلت عن الدكتور "تيودور كاراسيك" المحلل السياسي المقيم في دبي، في تصريح تابعته "المسلة"، أن الأمير مقرن لم يوافق على الحملة العسكرية في اليمن، وحاول أن يبقى بعيدًا عن التحالف الذي تقوده السعودية، مضيفًا أن التغييرات السريعة التي جرت بشأن الخلافة في السعودية كانت ضرورية كمظهر من مظاهر الوحدة.