ينبغي الاستعداد لليلة النصف من شعبان , ف

إنها ليلـة عظيمة تعتبر بعد ليلة القدر في الفضل والأهمية

وفي بعض الروايات ان هذه الليلة للأئمة (ع) كما ان ليلة القدر للنبي (ص) .

وفيها جملة من الأعمال المستحبة ، كما سنشير إليها ..

وهي ليلة ولادة الإمام المهدي المنتظر (ع) ..

وفي الوقائع عن حكيمة عمة الإمام العسكري (ع) انه (ع) بعث إليها فقال (يا عمة اجعلي إفطارك الليلة عندنا , فانها ليلة النصف من شعبان ) ..
ويظهر من الرواية استحباب الصوم في يوم ١٤/شعبان , وان كان الصوم مستحب في شهر شعبان عموماً ..

وفي ليلة النصف من شعبان , توجد عدة أعمال مستحبة ، كالغسل ومـجموعة من الصلوات والأدعية , خصوصاً وقد ورد ان الله تعالى لا يرد سائلاً فيها , ما لم يسأل الله المعصية (انظر الاقبال ومفاتيح الجنان والوقائع ونحوها).
ويستحب إحياؤها بالعبادة أوبالعمل الصالح عموماً , قربة إلى الله تعالى ,
وفي مسار الشيعة للمفيد انه روي ان أمير المؤمنين (ع) كان لا ينام في السنة ثلاث ليال : ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، ويقول : انها الليلة التي ترجى ان تكون ليلة القدر .. وليلة الفطر ، ويقول : في هذه الليلة يعطى الأجير أجره ..
وليلة النصف من شعبان ، ويـقول : في هذه الليلة يفرق كل أمـر عظيـم )،
وفي رواية أخرى عنه (ع) ان : ( فيها تُقسم الأرزاق والآجال وما يكون في السنة ) ..
وفي الدعاء المروي عن الصادق (ع) :( فإنك في هذه الليلة كل أمر حكيم تفرق , ومن تشاء من خلقك ترزق ) , وفي دعاء آخـر ( ولاتـخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة لأهل طاعتك ) .
ويستحب جداً في هذه الليلة أيضاً زيارة الإمام الحسين (ع) ( زيارة النصف من شعبان ) , وفي المفاتيح عن الشهيد انها مستحبة في ليلة النصف ويومه ، أي انها ليلية ونهارية ..
وفي الإقبال ذكر صلاة ( بكيفية خاصة مع أدعية ) , تصلى عند الإمام الحسين (ع) .

وكذلك يوم ١٥/ شعبان ( أي نهاره ) ، فإنه يوم عظيم ، يستحب الصوم فيه كما في الاقبال ، حيث نقل حديثاً عن أمير المؤمنين (ع) : (اذا كان ليلة النصف من شعبان , فقوموا ليلها , وصوموا نهارها ) .




بارك الله بكم