بلوايَ أشْكوها لِمَنْ .......... للناسِ ، لا ، واللهِ لنْ !
أبدو كجاحِدِ فضلِهِ ......... أشكو لِغيرِهِ في المِحَنْ !
لكنني ، أسعى هنا .......... في كلِّ أمْرٍ مِنْ حَزَنْ !
أرجو الشفاعةَ منهموا .. بالمصطفى وأبي الحسَنْ !
ومِنَ التي قد قال عنـ ...... ها ربُّنا ، نورُ الدُجَنْ !
ومِنَ الذي أعطاهُ ربـَّ ...... ي ما يشاءُ بِلا مِنَنْ !
هو مُجتبى ، مِنْ بعْدِهِ ....... مذبوحُ طفٍّ بالإحَنْ !
مقطوعَ رأسٍ بالفلا ..... ةِ بكربلا عاري البدَنْ !
مَنْ قالَ عنهُ إلهُنا ........ مصباحُ هَدْيٍ بالسَفَنْ !
ثمَّ العليلُ بخيمةٍ ......... أبدى التصبُّرَ بالمِحَنْ !
ثمَّ المُكنّى باقرٌ .......... للعِلْمِ مِنْ تحتِ الكفَنْ !
والصادقُ الموصوفُ فيـ .. ها بالصدوقِ المؤتَمَنْ !
والكاظِمينِ ، جوادِها ..... مِنْ قبلِهِ موسى الفِطَنْ !
وعليُّ سلطانُ الزما ..... نِ ، بِغُربةٍ فيها انْطعَنْ !
حتى تقطَّعَ كبدُهُ .......... بالسُّمِّ مِنْ طاغٍ دِمَنْ !
وأئمّةٌ مِنْ بعدِهِمْ ........... ذاقوا المرارةَ كاللبَنْ !
وإمامُ عصْرٍ غائِبٍ ... محزونُ في قلبِ الزمَنْ !
يبكي بحرقةِ والِهٍ ........ للطفْلِ بالسَهْمِ احْتَقَنْ !
فوسيلتي هُمْ سادتي ........ قد قالَها ربُّ المُزَنْ !
مَنْ شاءَ ينجو مِنْ لظىً ..... يأتي إليهمْ مُرتَهَنْ !