فى اللحظة التى تدلت فيها أغصان السلطة أمام أعين الإخوان، وداعبت روائح نفوذها ومغانمها أعضاء مكتب الإرشاد، غاب كل شىء، أو بمعنى أصح قررت الجماعة والقائمون عليها تغييب كل ما هو عقلى ومنطقى وخططى من أجل رؤية أوضح لحلاوة المشهد السلطوى، وسعى أسرع نحو الاستحواذ والسيطرة على مناطق النفوذ..يبدو الكلام السابق نظريا، لكنه أول خيط المشكلة التى سقط الإخوان ومعهم تيار الإسلام السياسى فى فخها.. فخ الاستسلام للسلطة، وعدم مقاومة تأثيرها على عقول وقلوب كانت فيما قبل ترفع شعار «فى سبيل الله قمنا.. لا دنيا قد عملنا».. ...

أكثر...