بعد أن تحولت الجماعة المسلمة من الجماعة إلى الدولة ظهر ما نطلق عليه فى العلوم الاجتماعية، العقد الاجتماعى المنظم لعلاقات الداخلين ضمن نظام الدولة وهم ليسوا فقط مسلمين ولكن كان من بينهم غير المسلمين، تشير وثيقة المدينة التى رتبت العلاقات بين الدولة الإسلامية الأولى ومواطنيها على فكرة أن الدولة غير الجماعة، فبينما الجماعة تركز على شروط الانسجام الدينى والعقدى بين أبنائها، فإن الدولة تركز على شروط الانسجام الذى يراعى مصالح الداخلين ضمن سياقها بصرف النظر عن اختلافاتهم الدينية وبالطبع الاختلافات المذهبية والسياسية. ...

أكثر...