شقيقتي العزيزة الغالية الاشراقة


(( اعتقلت قوات وزارة الداخلية منفذي الهجوم الذي تعرض له مكتب قناة العربية الفضائية في بغداد الأسبوع الماضي ... إلى آخر الخبر ))


ولدي توضيح :

هناك امور غامضة حدثت ..
قبل أكثر من سنتين وجدت رسالة موجهة لأحد العاملين في قناة العربية ملصقة على باب ......
ومعناها ( مصير العاملين في قناة العبرية هو .... )
والرجل ترك منزله خوفا ... ولم اراه سوى مرتين فقط بعد تلك الرسالة
لأنه كان يغير محل سكنه ... خوفا من اغتياله
على فكرة .. كان من المفترض أن يكون مع الشهيدة أطوار بهجت في تغطية تفجير مرقدي الامام علي الهادي والامام الحسن العسكري ... كونه مهندس اتصالات
ولكن ظرف عائلي منعه في تغطية الحدث .. وكان بديله مهندس آخر
استشهد مع الشهيدة اطوار بهجت .

المهندس ( م . س ) كان في مكتب قناة العربية وقت تفجيرها في أول مرة ونجى بأعجوبة
وكان مقر القناة في المنصور في ذلك الوقت .

تفجير الحارثية ...
العجلة التي دخلت المنطقة ... كان امامها ثلاث حواجز أمنية
ولم يتم توقيفها أو حتى تفتيشها !!!!
قيل أنها كانت خالية من المتفجرات .. وأن التفخيخ جرى في نفس المنطقة
استنادا الى قول أحد اعضاء تنظيم القاعدة الذي تخلى عن هذا التنظيم .. ويعيش في عمان
وشخصيا سمعت ما قاله على قناة البغدادية في حينها
أن شخصية قيادية في تنظيم القاعدة .. تسكن المنطقة التي حدث فيها التفجير !!!؟
مو مشكلة ...
لكن الذي جعلني اشك ... مقابلة متلفزة للعربية جرت مع قيادي كبير في حزب ما
قبل يوم من التفجير وكان السؤال واضح ومحرج !!!!!
ثاني يوم حدث التفجير ... ويبدو أنه عملا غير انتحاري وفقا للصور التي نشرت
ودليل قولي ... من يقوم بعمل انتحاري لا يفجر نفسه على بعد امتار من الهدف
بل يفجر نفسه وعجلته مع آخر حاجز يقابله
علما أن هدف آخر أكثر اهمية من قناة العربية .. شاهد ما حدث وأصيب من جراء التفجير
هو نائب رئيس الوزراء ... الاخ العزيز سلام الزوبعي
ما جرى ...
تصفية حساب ... ولا يستقلها شخص انتحاري
السيارة ركنت مع سياج مبنى قناة العربية ... وتم تفجيرها
استشهد الحراس الثلاث مع عاملة تنظيف للمكتب صادف وجودها في الفناء الخارجي للمبنى وليس داخل المبنى ....
في حين العاملين في داخل المكتب كانت جروحهم بسيطة
عدم اعتراض رجال الحماية لمكتب العربية لوقوف العجلة ... يعني معرفتهم لهم
وهو نفس الذي حصل مع السيطرات الثلاث !!!!!

ولكم تقدير ما قلت