الحرب الدائرة الآن ضد الإرهاب أكثر صعوبة من الثمانينات والتسعينات، لأن مصر كان فيها دولة قوية وأمن له ذراع طويلة، وخلال عام واحد من حكم الإخوان ضاعت هيبة الدولة وضعفت قبضة الأمن، ووقعت البلاد فريسة لعصابة إجرامية مزقت نسيجها الاجتماعى المتماسك، واحتضنت العناصر الإرهابية ومنحتها الحماية السياسية والقانونية، والأكثر خطورة هو الطابور الخامس فى الداخل الذى يقدم غطاءً سياسيا يحرض على العنف سراً ويطرح مبادرات المصالحة علنا، مستقويا بالضغوط الخارجية، على أمل تدويل القضية المصرية فى المحافل الدولية والوصول بها إلى ما يشبه النموذج السورى، أو على الأقل تشويه سمعة الأجهزة الأمنية وإتهامها بارتكاب جرائم ...

أكثر...