حكى لنا من سبقنا أن الغناء فيه تأريخ لحكايات الشعوب وإشارة إلى ذوقها ولغتها ومفرداتها وأخلاقياتها ودلالات أخرى كثيرة، إذاً الغناء ليس مجرد ياليل ياعين ودقة طبلة هنا أو هناك ولكنه حكاية مكان وزمان، وبشر يعيشون فيهما، فهل غناؤنا الآن يشير بشكل أو آخر إلى حالنا، أو بالتحديد هل الأغانى التى أنتجها الفنانون منذ ثورة 25 يناير مروراً بكل ما حدث على مدى عامين ونيف حتى أحداث ثورة 30 يونيو، تعبر وتحكى بصدق فنى وتاريخى عن هذه المرحلة الثرية القلقة المقلقة تاريخياً؟ودعنى أبدأ إجابتى بالإشارة أولاً إلى جزء من الماضى وغنائه ليس انطلاقاً من النوستالجيا أو الحنين للماضى ورفع شأنه على حساب الحاضر ولكن محاولة ...

أكثر...