(( ودرء المفاسد يتقدم على جلب المنافع ؟؟ ))


جندت بعض الأطراف الدولية وتحديدا أمريكا والكيان الصهيوني وإيران ، والكويت وآخرين من أشقاءنا العرب ، عددا من رؤساء الكتل وأحزاب سلطة الاحتلال في العراق وبعض السياسيين الجدد ممن يلهثون وراء المال والجاه والمنصب !!! ، وتماشت معهم للأسف شخصيات عشائرية وأخرى دينية وسياسية ممن يتحدثون بالوطنية ويتسترون بها ، وآخرين من أصحاب نظرية الامر الواقع ، (( ودرء المفاسد يتقدم على جلب المنافع ؟؟ )) كما يفسرون حسب أهواءهم ومطامعهم ومطامحهم !!! لغرض فرض وتطبيق نظام الأقاليم ، وتصعيد الشحن الطائفي ، مترافقا مع قتل منظم للعراقيين يتعرض له أبناء الطائفتين الكريمتين ، تمهيدا لتقسيم العراق وتقتيته .
إن تنفيذ هذا المشروع باسم الفيدرالية وباسم الأقاليم وتحت ذرائع متعددة ، والدعوة له تعني التطوع لتنفيذ مشروع أعداء العراق ، وقولا فصلا ، بأن من يدعو إلى ذلك ويعمل من أجله ، سيوصم بالخيانة العظمى ومهما كانت المبررات . لاشك ان مشروع الاقاليم هو هدف اسرائيلي فارسي غايته تمزيق ارض العراق وجعله كنتونات وطوائف ممزقة وهناك كتل سياسية تعمل على ذلك من اول يوم لاحتلال العراق والمصيبة هناك طيف كبير من ابناء شعبنا يرغبون بالاقليم بحجة الخلاص من بطش مليشيات ايران وسجون المالكي لهذا تجد مثلا الحزب الاسلامي يدق على هذا الوتر لدعم هذه العملية الحقيرة وحتى دول الجوار وعلى ر ئسهم الكويت تدعم هذه الحاله لان هدفها تدمير العراق لكن هنا ياتي دورنا بتوعية ابناءشعبنا من هذا المخطط الخبيث وندعو كل الكتاب والمثقفين ايضا لبيان دور هولاء العملاء والخونه تحياتي