الأوطان تدار وتبنى وتتقدم بالتوافق الشعبى والرضا الجماهيرى والاتفاق حول أجندة وطنية تنتمى للوطن وتنحاز إلى الجماهير، والثورات تتحقق عندما يكون هناك تنظيم ثورى يدرك هذه القيم فيسعى مع الجماهير وبها للوصول للسلطة لتحقيق هذه المبادئ على أرض الواقع، ولكن خرجت الجماهير فى انتفاضتى يناير ويونيو بدون هذا التنظيم الثورى الذى كان يجب أن يكون حتى يحوّل هذه الهبات الجماهيرية إلى ثورة حقيقية بدلاً من أن تتحول إلى روح هائمة تبحث عن جسد تتقمصه، ومازالت تبحث عن هذا الجسد حتى الآن، ولغياب هذا التنظيم ادعى كل من هب ودب أنه صاحب الثورة، فخرجت جماعة الإخوان تقول إنها هى التى حمت الثورة فى موقعة الجمل، ولأسباب ...

أكثر...