هم أتباع «السلف الصالح» لذلك يجب أن يكونوا بعيدين عن «الغلو» و«التطرف» وأقرب ما يكونون من صحيح الإسلام وفقًا لمصادره الأولى بدءًا من الاقتداء بنبيه العظيم مرورًا بتصرفات الصحابة التقاة، لذلك فقد كنَّا ننتظر منهم دورًا فاعلاً فى ترشيد الحياة السياسية المصرية وأن يكونوا إضافة إيجابية للمشهد الوطنى الراهن، ولكن معظمهم -للأسف- قد اختار نوعًا من التبعية السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» وأصبح داعمًا لها بدلاً من أن يكون عنصر تصويبٍ لسياسات تلك الجماعة وهو ما بدأ يسحب من رصيد «الحركة السلفية» ويحيلها إلى «جماعات متناثرة» «وأحزابٍ متنافرة» وفقدنا بذلك من كان يجب أن يكونوا عنصر تهدئة وتوازن بدلاً من ...

أكثر...