عرفت شابًا سأكتفى بالإشارة له بحرف «س» منذ أعوام، وتحديدًا مع الحراك السياسى الذى فجرته «حركة كفاية» التى تشرفت بدعمها إعلاميًا، وتشهد على ذلك مقالاتى ورموزها ومنهم هانى عنان وجورج إسحاق وغيرهما، وجرت مياه كثيرة فى النيل، وخرجت من عباءة «كفاية» عدة حركات ثورية، لكن منظمات وسفارات ومراكز دراسات غربية دخلت على الخط لتختلط الأوراق، وتثير حولها علامات استفهام، ليس فقط بالأوساط السياسية، بل تجاوزته للشارع، خاصة بعدما نشرت معلومات بشأن تلقيها التمويل والتدريب والدعم الأجنبى الذى كشفته وسائل الإعلام، ورصدته الأجهزة السيادية، التى لم تتخذ إجراءات لمحاسبتهم لأسباب مجهولة. ...

أكثر...