أعلن السفير الأمريكى فى تونس جاكوب والس، اليوم الأربعاء، أن جماعة "أنصار الشريعة بتونس"، المرتبطة بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، لا تزال تشكل تهديدا للأمن التونسى.

ونقلت وكالة "تونس أفريقيا" للأنباء الحكومية عن "والس" قوله " لا تزال تونس عرضة لتهديدات أمنية من القوى المرتبطة بتنظيم القاعدة، وبالخصوص تيار أنصار الشريعة".

وذكر السفير، خلال مؤتمر صحفى أن جماعة "أنصار الشريعة بتونس" مسئولة عن هجوم استهدف فى 14 سبتمبر 2012 السفارة الأمريكية بتونس، وعن اغتيال المعارضين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى اللذين قتلا على التوالى فى 6 فبراير و25 يوليو الماضييْن، وعن قتل عناصر فى الجيش والشرطة التونسييْن.

وتابع أن الجماعة التى صنفتها السلطات التونسية فى أغسطس 2013 تنظيما إرهابيا هى المسئولة أيضا عن تفجير انتحارى بحزام ناسف جد يوم 30 أكتوبر الماضى أمام فندق فى مدينة سوسة السياحية (وسط شرق) وأسفر فقط عن مقتل منفذه.

ولا تعترف جماعة "أنصار الشريعة بتونس"، التى تأسست فى 2011، بالدولة وبالقوانين الوضعية وتطالب بإقامة دولة خلافة إسلامية تطبق فيها الشريعة الإسلامية، وتصف الجماعة عناصر الجيش والشرطة بـ"الطواغيت" وتحرض على قتلهم.



أكثر...