حرية الصحافة: تبدي قلقها الشديد من تطور وتنوع أساليب المسلحين باستهداف وسائل الإعلام والصحافيين تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

بغداد (المستقلة)… أبدت جمعية معنية بالدفاع عن حرية الصحافة قلقها الشديد من تطور أساليب الجماعات المسلحة في استهداف وسائل الإعلام والصحافيين وتنوعها، وطالبت الحكومة المحلية في صلاح الدين والأجهزة الأمنية بالمحافظة بتفسير طريقة إدارتهم للأزمة . وقالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في بيان لها تلقته (المستقلة)..اليوم  إنها “قلقة بشدة من تطور وتنوع أساليب الجماعات المسلحة في استهداف وسائل الإعلام والصحافيين، لاسيما بعد اقتحام قناة صلاح الدين ومكتب قناة العراقية في تكريت، وقتل خمسة من كادرها وإصابة اثنين آخرين”. وذكر البيان أن “مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة، اقتحموا يوم الاثنين مقر قناة صلاح الدين الفضائية وفجر أحدهم حزاماً كان يرتديه عند باب مقرها في حين اقتحم الباقون المبنى بعد مواجهات عنيفة مع عناصر الحرس واستولوا عليه واحتجزوا العاملين في القناة كرهائن لأكثر من ثلاث ساعات”، مشيرة إلى أن “العاملين في مكتب قناة العراقية تمكنوا من الخروج من مبناهم المجاور لتلفزيون صلاح الدين من خلال باب خلفي، قبل وصول المسلحين الذين تقول الأجهزة الأمنية إنهم ينتمون إلى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية داعش إلى مكتبهم”. ونقلت الجمعية عن ممثلها في محافظة صلاح الدين قوله إن “أربعة مسلحين قاموا بتفجير أحزمتهم الناسفة لدى اقتحام قوات مشتركة من الجيش والشرطة مبنى القناة ما أدى إلى استشهاد خمسة من كادر قناة صلاح الدين هم كل من مدير الأخبار رعد البدري والمذيعة وسن صبري العزاوي، والمشرف اللغوي أحمد خطاب والزميلين جمال ناصر ومحمد عبد الحميد، وإصابة المصورين علي غالب وأحمد إبراهيم  بجروح متفاوتة الخطورة”. وأكد ممثل الجمعية أن “الصحافيين والإعلاميين كافة في صلاح الدين تلقوا تهديدات من جماعات مسلحة مختلفة تخيرهم بين القتل أو ترك العمل الصحافي”. وأكد بيان الجمعية أنها تدين هذه الجريمة البشعة ، وتطالب “الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية في صلاح الدين بتقديم تفسير عن طريقة تعاملهم وإدارتهم للأزمة، وسبب فقدان هذا العدد الكبير من الزملاء الإعلاميين لاسيما أنهم كانوا يعرفون أن المسلحين يحتجزونهم”. ورأت الجمعية، وفقاً لبيانها، أنه كان “يفترض بالأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات من شأنها أن تحفظ  حياة كادر القناة وسلامتهم، وليس المجازفة بحياتهم من خلال اقتحام مبناها، ودفع الانتحاريين إلى قتل الرهائن، من خلال تفجير أنفسهم”. وتابع البيان أن الجمعية تبدي “استغرابها الشديد من استمرار صمت السلطتين التنفيذية متمثلة برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والتشريعية على  التصاعد غير المسبوق منذ عام 2008، لعمليات القتل والاستهداف التي طالت الصحافيين في العراق هذا العام، لاسيما بعد وصول حصيلة الضحايا إلى 20 شهيداً من الأسرة الصحافية”. (النهاية)

حرية الصحافة: تبدي قلقها الشديد من تطور وتنوع أساليب المسلحين باستهداف وسائل الإعلام والصحافيين تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...