طالبت منظمة "مجاهدى خلق" الإيرانية المعارضة، اليوم الجمعة، كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات العملية الجادة لضمان أمن مخيم "ليبرتى" للاجئين الإيرانيين بالعراق، بعد تعرضه لهجوم صاروخى، أمس.

وقالت مريم رجوى، رئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى بيان وزعته أمانة المجلس ومقرها باريس، إن السبيل الحقيقى الوحيد لمنع استمرار الجريمة فى ليبرتى ومذبحة اللاجئين الإيرانيين هو نقلهم جميعًا على الفور إلى الولايات المتحدة، حتى ولو بصورة مؤقتة وفى مكان مؤقت.

وحيت رجوى "المجاهدين الأبطال الثلاثة بيجن طهرانى ومحمود برنافر وعباس مأمور، الذين كانوا من أبرز المسئولين والكوادر العريقة فى منظمة مجاهدى خلق" والذين قتلوا خلال هجوم أمس، معربة عن تمنياتها بالشفاء لـ71 جريحًا ومصابًا فى " مجزرة عيد الميلاد فى ليبرتى".

وقالت إن "الهجوم الصاروخى الإرهابى على ليبرتى، هو هدية المالكى التذكارية من زيارته لطهران واستهدف خلق أزمة متعمده لصرف الأنظار عن عملية اختطاف الرهائن والجريمة الكبرى والمفضوحة ضد الإنسانية فى أشرف، بعد الإدانات الدولية والإضراب العالمى عن الطعام لمدة 108 أيام، ووقوع المستشار الأمنى للمالكى فى مصيدة المحكمة الإسبانية".

وأشارت رجوى إلى أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة لو لم تتقاعسا عن العمل تجاه الحملات الصاروخية السابقة ضد ليبرتى وخصوصا حول الإعدامات الجماعية واحتجاز الرهائن فى مخيم أشرف من جانب الحكومة العراقية، فإن المالكى لم يكن ليجرؤ على اقتراف مثل هذه الجرائم المروعة".



أكثر...