هذا عنوان يمكن أن يكون مناسبًا تمامًا للثورة السورية الآن.. لقد بدأت الثورة السورية كتطور طبيعى جدًا للثورات العربية التى بدأت بتونس، ثم مصر، ثم اليمن، ثم ليبيا، ثم سوريا، وبعيدًا عن أى حديث عن التدخلات الخارجية التى يصل فيها الحديث إلى غايته بالقول إنها هى صانعة الثورات ومحركها، كأنه لم تكن هناك نظم حكم ديكتاتورية، وكأن الشعوب التى لبت الدعوة إلى الثورة هى مجموعة من القلل أو البلاليص لامؤاخذة، يقال لهم تعالوا هنا أو اذهبوا هناك، فيلبّوا الدعوة والنداء، وبعيدًا أيضًا عن أخطاء الحكام التى كان لها إبان الثورات نفسها دور كبير فى تطور الأحداث. ...

أكثر...