كثير ما يخطئ الأب أو الأم فى التعامل مع أبنائهم عندما يذكرون أسماء هؤلاء الأبناء عندما يفعلون شيئا خاطئا فيما يعرف بـ"الربط السلبى"، كما يقول مدرب البرمجة اللغوية العصبية ومعالج التنويم بالإيحاء باسم فتحى.

ويضيف: "الأسرة أثناء عملية التربية تذكر اسم ابنها فقط عندما يقوم شىء خاطئ أو يفسد شىء"، موضحا أن هذا خطأ كبير، مشيرا إلى أن الإنسان دائما يحب سماع اسمه، الأمر الذى يجعله فى قمة السعادة.

وفى حالة خطأ الابن ومناداة الأهل له وقتها باسمه، فإنهم فى ذلك الوقت قد أوجدوا رابطا من اللاوعى بين السلوك السلبى واسم الطفل بشكل غير مقصود، مما يجعل هذا السلوك السلبى ملازم للطفل حتى بعدما يكبر لأن الطفل الصغير الذى لا يعى ما هو الصواب والخطأ، إلا أنه يعى اسمه، الأمر الذى يجعله يشعر بشعور داخلى يدفعه إلى فعل نفس التصرف الخاطئ حتى يستمع إلى اسمه.

وأشار "باسم" إلى أن هذا السلوك قد يظهر فى شكل أسلوب عنيف أو سرقة أو أذى للآخرين، أو أذى لنفسه رغبة منه فى سماع اسمه، وهذا الربط السلبى يكون فى أشد حالاته فى مرحلة المراهقة، والتى تكون سببا رئيسيا فى العديد من الحوادث مثل حوادث السرقة والاغتصاب.

ونصح بأهمية ربط الأهل أسماء أبنائهم بفعل ناجح دائما حتى يزيدوا من ثقتهم بأنفسهم، وحتى يتجنبوا مثل هذه المشاكل فى المستقبل، وإلا يلجأون إلى استخدام اسمه عندما يقترن الأمر بشىء خاطئ أو سيئ، بل يمكن الاكتفاء بذكر أى لقب له غير اسمه.

للمزيد من أخبار منوعات..


ارتداء ملابس الغير وكثرة المرايا والإكسسوارات تسبب الطاقة السلبية

بالصور.. ألوان النيون أحدث التقنيات للقطات أقرب للخيال العلمى

أفضل طريقة لوضع الماسكرا



أكثر...