أعلن دبلوماسيون أمريكيون أمس الجمعة أن الولايات المتحدة تأمل فى إقناع المعارضة السورية المعتدلة بالمشاركة فى المؤتمر الدولى للسلام المعروف بجنيف-2، والمقرر فى أواخر يناير فى سويسرا، الذى لن تشارك فيه إيران.

ومن المقرر، أن يشارك وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الأحد فى باريس فى اجتماع جديد لمجموعة "أصدقاء سوريا" أو "لندن 11"، يضم رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض أحمد الجربا ووزراء 11 دولة تدعم الائتلاف، وهى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن".

ومن المتوقع أن تزيد هذه الدول ضغوطها، لإقناع المعارضة السورية بالمشاركة فى جنيف-2، الذى من المقرر أن يبدأ أعماله فى مونترو (سويسرا) فى 22 يناير برعاية الأمم المتحدة.

وصرح مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية "هناك أشخاص فى كل أنحاء العالم يبذلون كل جهودهم لحمل (المعارضين السوريين) على اعتماد موقف موحد" فى سويسرا.

ولم يحسم الائتلاف السورى الذى يشهد انقسامات عميقة حول هذه المسألة، الذى عقد اجتماعا هذا الأسبوع فى إسطنبول، أمر المشاركة وأرجأ إلى 17 يناير قراره فى هذا الشأن.

وحذر أبرز مجموعات المعارضة فى المنفى من إجراء أى شكل من أشكال التفاوض مع النظام السورى، وسبق للمجلس الوطنى السورى، أبرز مكونات الائتلاف أن عبر عن رفضه المشاركة فى جنيف 2، مطالبا بضمانات حول تنحى الرئيس بشار الأسد.

لمزيد من الأخبار العربية..

العشائر والشرطة العراقية تستعيد السيطرة على أحياء فى الرمادى

إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحى فى مواجهات مع الجيش الإسرائيلى بالضفة

وزير المالية الإسرائيلى يحذر من عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين



أكثر...